أظهرت حسابات رويترز، اليوم الخميس، أن إيرادات الميزانية الاتحادية الروسية من مبيعات النفط والغاز ربما تنخفض نحو 55 مليار روبل (708 ملايين دولار) في مايو/أيار عن أبريل/نيسان بفعل تراجع ضريبة الأرباح على إنتاج النفط.
وفقا للحسابات، ربما تبلغ إيرادات النفط والغاز 593 مليار روبل انخفاضا من 648 مليارا في أبريل/نيسان، و886 مليارا في مايو/أيار 2022.
ومن المرجح أن يزيد تراجع الدخل من النفط -وهو مصدر كبير للإيرادات في الميزانية- عجز الميزانية الكبير بالفعل.
وسجلت روسيا عجزا قدره 3.4 تريليون روبل (44 مليار دولار) في الشهور الأربعة الأولى من العام في ظل ارتفاع الإنفاق، لأسباب ليس أقلها الغزو الروسي لأوكرانيا، وتراجع إيرادات الطاقة.
ويخضع النفط والغاز الروسيان لعقوبات غربية تحد من المبيعات إلى الدول الغربية وتسعى أيضا لفرض سقف سعري عالمي على النفط الروسي.
وقال وزير المالية أنطون سيلوانوف، أمس الأربعاء، إن إيرادات روسيا من النفط والغاز أقل مما كان متوقعا.
وربما تنخفض ضريبة الأرباح إلى الصفر هذا الشهر إذ يُسمح لدافعي الضرائب بتسديدها تقريبا مرة واحدة كل ربع سنة، ولا يكون ذلك عادة في شهر مايو/أيار.
ووفقا لوزارة المالية، فقد بلغ إسهام مدفوعات الضريبة في الميزانية 221 مليار روبل في مارس/آذار و185 مليارا في أبريل/نيسان.
وفي الوقت نفسه، ربما ترتفع إيرادات ضريبة استخراج المعادن على النفط هذا الشهر بواقع 128 مليار روبل مقارنة مع مستواها في أبريل/نيسان بفضل زيادة في أسعار مزيج نفط الأورال الروسي وتراجع الروبل.