تراجع صافي أرباح الشركة السعودية للكهرباء “كهرباء السعودية” بنسبة 68.36% في الربع الأول من 2023، إلى نحو 480 مليون ريال، بعد الزكاة والضريبة، مقابل نحو 1.517 مليار ريال في الربع الأول من 2022.
وعلى أساس ربعي، تراجعت أرباح “كهرباء السعودية” بنسبة 72.4% في الربع الأول من 2023، مقارنة بصافي ربح نحو 1.74 مليار ريال في الربع الرابع من 2022.
وبلغ صافي الخسارة العائدة للأسهم العادية للربع الأول من عام 2023، بعد خصم توزيعات أرباح أداة المضاربة بمبلغ 1.889 مليار ريال مبلغ 1.409 مليار ريال، مقابل صافي خسارة بمبلغ 372 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وبناءاً عليه بلغت خسارة السهم الأساسية والمخفضة 0.34 ريال للربع الأول من 2023، مقابل خسارة 0.09 ريال للربع المماثل من العام السابق.
وعزت الشركة في بيان على “تداول السعودية”، اليوم الأربعاء، تراجع الأرباح الفصلية، إلى انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية بمبلغ 439 مليون ريال نظرا لانخفاض كمية الطاقة المبيعة وتغير مزيج المبيعات، وارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة واعباء التمويل مجتمعين بمبلغ 1.243 مليار ريال.
وأضافت أن ذلك قابله ارتفاع الايراد المطلوب المعترف به خلال الربع الأول من 2023 بمبلغ 250 مليون ريال بالمقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وكذلك ارتفاع الإيرادات والمصروفات الأخرى وانخفاض مصروف مخصص ذمم مستهلكي الكهرباء والذمم المدينة الأخرى.
وأوضحت أن التغير في تكاليف الطاقة المشتراة والوقود بالمقارنة بنفس الفترة من العام السابق يعكس تطبيق اتفاقيات تحويل الطاقة واتفاقية امداد الطاقة بالجملة ونقل اتفاقيات إمدادات الوقود من الشركة السعودية للكهرباء إلى الشركة السعودية لشراء الطاقة وذلك اعتباراً من 1 يوليو 2022.
بالإضافة لذلك، ووفقًا لاتفاقية الإمداد بالجملة تكون تعرفة الإمداد بالجملة أقل خلال موسم الشتاء (من يناير إلى أبريل ومن أكتوبر إلى ديسمبر) وأعلى خلال موسم الصيف (من مايو إلى سبتمبر)، ويؤدي ذلك إلى تفاوت تعرفة الطاقة المشتراة خلال السنة المالية، وعلى العكس من ذلك فإن التعرفة التي يتم بموجبها بيع الكهرباء للمستهلكين إلى جانب عائد اتفاقيات تحويل الطاقة غير متفاوتة موسمياً، ولتتماشى تكاليف الطاقة المشتراة مع الإيرادات فقد تم احتساب تكاليف الطاقة المشتراة وفقًا لمتوسط تعرفة الإمداد بالجملة، والتي يتم احتسابها على أساس سنوي.