تأتى مدينة الثقافة والفنون، ضمن المشروعات الجارى تنفيذها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وتعد أكبر مدينة للثقافة والفن في العالم، وافتتاحها سيكون بمثابة نقطة انطلاق مصر للعالمية، وتقام على مساحة 127 فدانا، وقد صممت لتكون مركزا ومنبرا للثقافة العالمية، ومنارة للإبداع الفنى والثقافى.
وتضم المدينة (دار أوبرا ومسرح رمسيس الثانى)، وقاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخص مجهزة بأحدث التقنيات، بالإضافة للمسرح الصغير 2 قاعة تستوعب 750 شخص ويقام به العروض الخاصة، ومسرح الجيب الذى يستوعب 50 شخصا، ومسرح الحجرة، ومركز الإبداع الفنى ويحتضن شباب الخريجين والشباب المبدع فى الأعمال المسرحية، وقاعة العرض السينمائى التى سيتم ربطها بالأقمار الصناعية لعرض الحفلات الفنية المختلفة، وثلاث قاعات للتدريب على الغناء والعزف، واستوديو تسجيل صوتى ملحق به ثلاث قاعات للمونتاج مجهزة بأحدث التقنيات العالمية.
كما تضم متحفا عن الأوبرا وتاريخها بمصر، ومتحف فن حديث به آخر أعمال الفنانين المصريين، ومتحف للفن الحديث بحديقة الأوبرا به محتويات متنوعة لفنانين عالميين ومصريين، ومكتبة موسيقية بها الأرشيف الأوبرالى العالمى للاستماع والاطلاع، وكافتيريا خارجية وداخلية لتكون ملتقى للفنانين والموهوبين وتخدم الزوار، ومدينة الفنون فن الرسم والنحت- والموسيقى الرقص- الأدب- الشعر، بالإضافة لمكتبة مركزية تتسع 6000 شخص.
وتحوى المدينة قاعة احتفالات كبرى تستوعب 2500 شخصًا مجهزة بأحدث التقنيات، والمسرح الصغير به قاعتان تستوعبان 750 فردًا للعروض الخاص، ومن المقرر أن تصبح مدينة الثقافة والفنون، المتنفس لمحبى الثقافة والفن بمصر.
ويذكر أنه مع بزوغ عام 2016 بدأ التفكير فعليًا فى إقامة العاصمة الجديدة التى تعادل فى مساحتها دولة سنغافورة، حيث يتم تنفيذها على مساحة ١٧٠ ألف فدان عبر ٣ مراحل مختلفة قاربت الدولة المصرية على الانتهاء من المرحلة الأولى منها بمساحة ٤٠ ألف فدان، وتضم العاصمة أكبر وأهم مدن في الشرق الأوسط، في مجالات مختلفة سواء في القانون أو الاقتصاد حيث حى المال والأعمال الذى يضم مقرات لكافة البنوك والهيئات المالية الكبرى، بجانب حى الوزارات وغيرها.
وتقع العاصمة الإدارية بالقرب من مدينة بدر شرق القاهرة الكبرى بين طريقَي «القاهرة-السويس» و«القاهرة-العين السخنة»، وعلى بُعْد دقائق من مدن المستقبل ومدينتي والرحاب، وتبعد حوالي 45 كيلو مترًا عن القاهرة، وحوالي 80 كيلومترًا عن مدينة السويس، ويفصلها عن العين السخنة 60 كيلو مترًا فقط، ويمكن الوصول إلى العاصمة من وسط القاهرة من خلال الطريق الدائري الإقليمي، ثم طريق محمد بن زايد، وتضم العاصمة، العديد من الأحياء والمدن المتكاملة فى شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والقضائية والترفيهية والمعرفية.