أحيا المشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الدينى، مساء اليوم الخميس، إحتفالية محافظة بورسعيد بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، في المسجد العباسي، بعدد من الابتهالات الدينية التي لاقت استحسان الحضور وتفاعلوا معها.
وأشاد الحضور، بأصوات المشاركين التي وصفوها بالحناجر الذهبية لروعة أصواتهم، مؤكدين أنهم سيكون لهم باع كبير في الإبتهال الدينى.
واحتفلت محافظة بورسعيد، بذكرى رحلة الإسراء والمعراج، في المسجد العباسي، بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وجمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، ولفيف من القيادات التنفيذية والأهالي.
وحضر الاحتفالية، 65 مشارك في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الدينى يمثلون 41 دولة، والتي سيتم افتتاحها غداً بالمركز الثقافي في نطاق حي الشرق.
وتتناول رحلة الإسراء والمعراج، عدد من الدروس المستفادة، والتي كانت تكريماً للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بعد فقدان زوجته وعمه في عامٍ واحد، فكانت زوجته السيدة خديجة جبهة الدفاع المعنوي، وكان عمه أيضاً المساند القوى له.
وتُعد هذه الليلة التي وقعت بها رحلة الإسراء والمعراج والتي فيها أُسري بالرسول محمد صلي الله عليه وسلم، من المسجد الحرام بمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، لمكانة نقطتي البداية والنهاية .
وألقي جمال عواد، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، كلمة أكد فيها على أهمية المساجد فهي البيوت التي تعلم فيها المسلمين، وفي ليلة الإسراء والمعراج ما يدل على ذلك، فقد كانت البداية من مسجد والنهاية في مسجد.
وأكد محمد عفيفى، مدير منطقة وعظ بورسعيد الأزهرية، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت معجزة ربانية ولك تكن رحلة عادية، ونصر الله نبيه محمد بدليلٍ جديد له بالإسراء والمعراج، وفرج لهمه وكربه.
احتفالية ليلة الإسراء والمعراج ببورسعيد
احتفالية ليلة الإسراء والمعراج ببورسعيد
احتفالية ليلة الإسراء والمعراج ببورسعيد
احتفالية ليلة الإسراء والمعراج ببورسعيد
احتفالية ليلة الإسراء والمعراج ببورسعيد
