تحت عنوان “ما وراء الطموحات المحلية”، نظم معرض سيتي سكيب مصر، اليوم الأربعاء، إفطار عمل، بمشاركة المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، وقامات كبيرة في مجال الاستثمار العقاري، لمناقشة أهم التحديات التي تواجه قطاع العقارات في مصر، والكشف عما أنجزته الدولة في المدن الجديدة، وسبل تشجيع الاستثمار.
وناقش المشاركون بإفطار عمل سيتي سكيب، العديد من الموضوعات التي تهم العاملين بالسوق العقاري وأبزرها الشفافية العقارية، وصناعة العقارات في البلاد وآفاقها لعام 2022-2023، وطموحات مصر الخضراء، والصعوبات الأساسية التي تواجه سوق العقارات المصري بشكل عام، كما تم تقديم دراسة محدثة عن حجم العرض والطلب بالمدن الرئيسية، وتقديم حلول حول كيفية توفير مناخ استثماري جذاب للمستثمرين الدوليين والمحليين.
ويختتم سيتي سكيب مصر سلسلة فعالياته عام 2022 بانعقاد مؤتمر سيتي سكيب مصر، في بداية شهر سبتمبر المقبل، ويعقبه معرض سيتي سكيب والذي ستقام فعالياته في الفترة من 21 إلى 24 من نفس الشهر، بمركز مصر للمعارض الدولية والذي سيركز على القضايا الرئيسية لقطاع العقارات في مصر.
قال روبير دانيال، مدير معرض سيتي سكيب :”نفخر بكوننا أكبر معرض للعقارات في مصر التي تناقش وتعرض أهم القضايا والتحديات التي تواجه قطاع العقارات من خلال مجموعة من صفوة الخبراء. يعد تواجدنا هذا العام في النسخة الـ11 من المعرض أساسي لمواكبة الإنجازات العظيمة والتوسعات التي أجرتها الحكومة المصرية بقطاع العقارات عن طريق إنشاء مدن جديدة، نفخر بأننا ملتقى للمطورين العقاريين لعرض مشروعاتهم والتوسعات الهائلة التي أجرتها الدولة مما جعل قطاع العقارات من أهم وأكبر القطاعات الواعدة في الدولة”.
الترويج للاستثمارات الأجنبية
واستهل حفل الإفطار بكلمة ترحيبية للمهندس فتح الله فوزي رئيس مؤتمر سيتي سكيب مصر، وبعدها ألقى المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية كلمة حول طموحات مصر في الترويج كنقطة جذب للاستثمارات الأجنبية، ثم تلاها جلسة بعنوان “نظرة ثاقبة على سوق العقارات المصري: مناقشة بين الحكومة ومطوري العقارات”، والتي أدارها م. بشير مصطفي، الرئيس التنفيذي لشركة فرست جروب بحضور كلاً من د. أحمد الفار الرئيس التنفيذي لشركة نيو سيتي للتطوير، م. أحمد العتال رئيس مجلس إدارة شركة العتال هولدينج وم. وليد مختار الرئيس التنفيذي لشركة إيوان للتطوير، وتناولت الجلسة العديد من القضايا الملحة كنظرة عامة على سوق العقارات خلال العام الماضي، نظرة على إنفاق المستهلك ومشتري المنازل خلال العام الماضي.
انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية
وطرحت الجلسة العديد من الأسئلة مثل ” ما هي الاتجاهات التي ستتصدر السوق في عام 2022؟ – مدن مصر الجديدة – ما هي الفرص التي تطرحها للمستثمرين؟ ماهي أهمية انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة في 2022 بالنسبة للسوق؟ وأفضل الأصول أداءً في 2021. تطرقت الجلسة أيضاً إلى الحديث عن الاستدامة والتي ستصبح نقطة نقاش رئيسية هذا العام مع COP 27، وتناولت الجلسة كيفية دمج المؤسسات للممارسات المستدامة والخضراء في العقارات.
وبعد الجلسة الأولى قدم عماد المسعودي، رئيس مجلس إدارة شركة عقار ماب عرض تقديمي لموضوعات مثل التقنيات الجديدة التي حدثت في السنوات الأخيرة لتعزيز جهود الشفافية، وطرح أسئلة مثل ” إلى أي مدى ستساعد قاعدة البيانات الإلكترونية المركزية للهيئة العامة للخدمات الحكومية في تعزيز الحكومة؟ هل سيساعد هذا في تخصيص الموارد بشكل أفضل وزيادة فرص الاستثمار؟ السياسات والإجراءات الحكومية التي تشجع على رقمنة البيانات والمعلومات؟ كيف يمكن تحسين رقمنة المنصات العقارية؟ ومدى جدوى وتأثير تعليم المستخدم في النهوض بالسوق العقاري؟”.
تطلعات الشركات العالمية للاستثمار فى مصر
واختتم حفل الإفطار بجلسة أدارها أيمن سامي، مدير جيه إل إل مصر، بعنوان الاستثمارات العالمية والمحلية نحو سوق محلي وكيف تتطلع الشركات متعددة الجنسيات إلى الاستثمار في مصر ودخول سوقها البارز (الصين، ألمانيا، بريطانيا … إلخ). تناولت الجلسة أيضاً الشركات متعددة الجنسيات التي تعمل في مصر مثل (مايكروسوفت، أمازون، ديل، أوراكل، بي دبليو سي، كي بي إم جي، ماف، كولدويل بانكر)، فرص الشركات العالمية الجديدة للاستثمار والعمل في مصر، فرص استثمارية جاذبة لسوق العقارات الصناعية بالإضافة إلى تأثير توقيع مذكرة تفاهم الهايبرلوب على جذب الاستثمارات العالمية؛ والأثر البيئي للهايبرلوب على طموحات الدولة الخضراء.