منوعات

نجيب محفوظ بين الأدب والفلسفة فى أمسية ثقافية 17 فبراير

ينظم مركز الحرية للابداع بالإسكندرية برئاسه الدكتوره إيناس دياب، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، ندوه بعنوان نجيب محفوظ بين الأدب والفلسفة، وذلك يوم الجمعة الموافق 17 فبراير، ويتحدث فى الندوة الدكتور أشرف منصور رئيس قسم الفلسفة بآداب الإسكندرية، والأديب أحمد فضل شبلول، وتقديم  الدكتوره سحر شريف. 
 
تدور الندوة عن الصراع العنيف في نفس وعقل الشاب النابغ، العبقري نجيب محفوظ، ما بين عوالم الفلسفة وتشابكات قضاياها، وبين عوالم الأدب والكتابة وفنون القول خاصة الأنواع الأدبية الجديدة على الثقافة العربية، الرواية والقصة والمسرحية، انتصر الأدب وحسمت الكتابة الأدبية الصراع في نفس الأديب الشاب، لتكسب الثقافة العربية والثقافة الإنسانية واحدًا من أهم كتاب الرواية على الإطلاق، وواحدًا من نوابغ الروائيين في العالم كله. لكن، ورغم أن هذا الصراع كان يدور عنيفًا بداخل الأديب والكاتب ودارس الفلسفة الشاب آنذاك، نجيب محفوظ، إلا أنه عبر عن نفسه بصور وأشكال مختلفة في تلك الفترة الباكرة من عمره؛ إذ بدأ نجيب محفوظ بكتابة المقالات الفلسفية والموضوعات الفكرية في التاسعة عشرة من عمره، وكان يراسل العديد من الصحف والمجلات الثقافية المعروفة في ذلك الزمن، وخلال الفترة من 1930 وحتى 1939 كتب محفوظ العديد من المقالات الفلسفية والفكرية نشر معظمها بمجلة المجلة الجديدة، والسياسة الأسبوعية، ومجلة العصور التي كان يرأس تحريرها سلامة موسى، الذي تأثر به نجيب محفوظ تأثرًا كبيرًا في مقتبل حياته، خاصة في ما يتعلق بالاشتراكية والإيمان بالعلم الحديث، والتعمق في دراسة الحضارة المصرية القديمة، والآثار الفرعونية.
 
 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى