قال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، اليوم الجمعة، إن صندوق النقد الدولي يقف مكتوف الأيدي أمام الأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد؛ إذ تأمل باكستان في استئناف خطة الإنقاذ، المقدرة بقيمة 6.5 مليار دولار.
وأضاف شهباز شريف- في اجتماع شمال غرب البلاد- أن اقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا، يجابه في الوقت الحالي، وضعًا لا يمكن تصوره- على حد تعبيره-.
وجاء حديث رئيس الوزراء؛ في أثناء زيارة بعثة صندوق النقد الدولي إلى باكستان؛ بهدف مناقشة تدابير السيطرة على الأوضاع المالية، وأزمة تقلص احتياطيات النقد الأجنبي بشكلٍ حاد.
ويزور وفد الصندوق، باكستان؛ لاستئناف المباحثات بشأن القيمة المتبقية ضمن خطة الإنقاذ، والبالغة 2.5 مليار دولار، حيث أنها توقفت منذ نوفمبر 2022.
وبلغ معدل التضخم في باكستان، خلال يناير 2023، أعلى مستوى له منذ الـ48 عامًا الماضية، عند 27.55%؛ على ضوء معاناة الاقتصاد من وضع صعب، فيما يتعلق بميزان المدفوعات؛ بحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني.
وقبيل أيام من زيارة بعثة صندوق النقد؛ أعلنت وزارة المالية في باكستان، الأحد الماضي، زيادة أسعار لتر البنزين والديزل بنحو 35 روبية (0.1400 دولار)؛ بعد أن هَوَت قيمة العملة المحلة إلى أدنى مستوياتها، إثر إلغاء المستويات القصوى للأسعار.
