من الغربة إلى قيادة بنك قناة السويس.. حكايات من سيرة ومسيرة الدكتورة نور الزيني في القطاع المصرفي

أكدت الدكتورة نور الزيني، مدير عام قطاع الشمول المالي والاتصال المؤسسي في بنك قناة السويس، أن مسيرتها المهنية لم تعتمد على العلاقات أو “الواسطة”، بل على اختيارها الطريق الأصعب منذ بداياتها.
وقالت الزيني خلال قمة المرأة المصرية، إنها منذ أيام الجامعة حرصت على تطوير مهاراتها خارج المقررات الدراسية، من خلال حضور دورات اللغة الإنجليزية والتدريب في البنوك، رافضة انتظار الحظ أو المساعدة العائلية. وأضافت أنها واجهت تحديات حقيقية في بداية مسيرتها، لكنها اختارت أن تصنع فرصها بنفسها، مُشددة على أن العزيمة والتفاني كانا سر نجاحها.
كما تحدثت عن تجربتها في الغربة بعد تخرجها وزواجها عام 1990، حيث انتقلت إلى كندا وواجهت تحدي البحث عن وظيفة رغم محدودية لغتها الإنجليزية، لتكتسب خبرة مبكرة وصقلًا لمهاراتها المهنية. وعند عودتها إلى مصر، أدركت أهمية مواكبة التطورات الحديثة، فاستثمرت خبرتها الإعلامية السابقة في “راديو وتليفزيون العرب (ART)” لتوسيع أفقها في مجال الاتصالات والميديا الرقمية، وهو ما ساعدها على العودة بقوة إلى القطاع المصرفي والتحاقها ببنك قناة السويس في 2010.
وأوضحت الزيني أن أحد أبرز إنجازاتها كان الإسهام في صياغة هوية جديدة للبنك، وهو ما وصفته بنقلة نوعية عززت مكانة المؤسسة. وختمت حديثها برسالة للشباب، مؤكدة أن الشجاعة في مواجهة الصعاب، والسعي المستمر لتطوير الذات، هما مفتاحا النجاح الحقيقي وفتح أبواب الفرص غير المتوقعة.





