
احتفلت شركة قرة إنرجي بمرور 25 عامًا على تأسيسها، خلال احتفالية كبرى أقيمت في قصر عابدين بحضور عدد من الوزراء، وشركاء النجاح، والعملاء، والقيادات الإعلامية. وجسدت الأمسية فصلًا جديدًا في مسيرة شركة استطاعت عبر ربع قرن أن تترك بصمة بارزة في قطاعي الطاقة والتشييد، اعتمادًا على مشاريع متعددة ورؤية ثابتة تقوم على الاستدامة والمسؤولية.
منذ انطلاقتها من مشاريع صغيرة وصولًا إلى محطات كبرى للطاقة، ومن الأعمال الكهروميكانيكية إلى المقاولات العامة والحلول المستدامة، أثبتت قرة إنرجي أن الرؤية الواضحة والتخطيط الدقيق قادران على تحويل التحديات إلى فرص، وترسيخ موقع الشركة كلاعب محوري في قطاع الطاقة.
وقد برز ضمن إنجازات الشركة مشروع استغلال غازات الشعلة وتحويلها إلى كهرباء بدلًا من حرقها، وهو مشروع نوعي ساهم في خفض الانبعاثات الضارة وإنتاج طاقة نظيفة، ما يؤكد التزام الشركة بالتحول الأخضر ودعم جهود الاستدامة.
وخلال الاحتفالية، استعرضت الشركة أبرز محطات رحلتها خلال 25 عامًا، ودورها المتنامي في رفع كفاءة منظومات الطاقة في مصر والمنطقة، إلى جانب مشروعاتها المتعددة في مجالات التشييد والطاقة المستدامة.
وقال الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس الإدارة، إن رحلة قرة إنرجي لم تكن مجرد أرقام أو توسعات، بل «قصة إنسانية» قادها فريق يؤمن بأن العمل الجاد قادر على خلق أثر حقيقي ومستدام، مؤكدًا أن العنصر البشري هو حجر الأساس في نجاح الشركة.
كما استعرض المهندس أيمن قرة، الرئيس التنفيذي، محطات التحول التي شهدتها الشركة خلال ربع القرن الماضي، وكيف واجهت تغيرات السوق، مؤكدًا أن «قرة إنرجي تتحول اليوم من قصة كفاح إلى قصة نجاح»، وأن رؤيته للـ100 عام المقبلة تعتمد على إشراك الجيل الثاني من أبناء الشركة، واستثمار طاقاتهم في قيادة المستقبل بروح الابتكار والمسؤولية.
وتناول ممثلو الجيل الثاني مستقبل الشركة:
- المهندسة هبة عرضت رؤية الجيل الجديد ودوره في تعزيز الاستدامة وتطوير نماذج أعمال مبتكرة.
- المهندس سمير سليم استعرض وضع قطاع التشييد والتوجهات المستقبلية للنمو.
- المهندس محمد سلام تحدث عن مستقبل التوسعات في قطاع التشييد داخل الشركة.
- المهندس مدحت محمد تناول آفاق تطوير حلول الطاقة في السنوات المقبلة.
25 عامًا من الأثر… وبداية جديدة
اختتمت الاحتفالية برسالة محورية مفادها أن قرة إنرجي لم تحتفل بذكرى تأسيسها بقدر ما احتفت بقيمها: الإنسان، العمل، الشغف، والاستدامة.
ربع قرن مضى، لكن الرحلة مستمرة نحو أثر أكبر، ومشاريع أوسع، ومستقبل تصنعه أجيال جديدة تؤمن بأن النجاح الحقيقي يبدأ من خدمة المجتمع وترك بصمة تبقى.







