البنك الأهلي المصري ومؤسسة السويدي إليكتريك يوقعان بروتوكول دعم لإنشاء مدرسة للتعليم الفني المزدوج

أعلن البنك الأهلي المصري عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة السويدي إليكتريك لدعم إنشاء مدرسة للتعليم الفني المزدوج بمدينة العاشر من رمضان الصناعية، تحت مسمى “أكاديمية السويدي والبنك الأهلي المصري الفنية”، بقيمة 80 مليون جنيه.
جاء ذلك بالتزامن مع احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية السويدي، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، على رأسهم:
- علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي
- غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي المصري للمسؤؤلية المجتمعية
- دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري
- صادق السويدي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي إليكتريك والرئيس التنفيذي لشركة السويدي للصناعات
- أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك
- محمد عواره، مدير التنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري
كما حضر الحفل ممثلون عن السفارات، من بينهم: مارك برايسون–ريتشاردسون، سفير المملكة المتحدة في مصر، و داتو محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا لدى مصر، إضافة إلى ممثلين من وزارات الصناعة والتجارة، والتضامن الاجتماعي.
أهداف البروتوكول وأثره
وأكدت دينا أبو طالب أن البروتوكول يأتي استكمالًا لسلسلة شراكات ناجحة بين البنك الأهلي المصري ومؤسسة السويدي، حيث سبق للبنك دعم:
- 291 طالبًا وطالبة بمنح دراسية لمدة ثلاث سنوات بإجمالي 27.5 مليون جنيه
- 671 طالبًا وطالبة بجامعة السويدي بمنح دراسية لمدة أربع سنوات بإجمالي 70 مليون جنيه خلال الثلاث سنوات الماضية
وأوضحت أن هذا البروتوكول يعكس إيمان البنك بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث يمثل التعليم الفني أحد أعمدة التنمية المستدامة، ويسهم بشكل مباشر في توفير فرص عمل حقيقية للشباب. وأضافت أن البنك يحرص على دعم المبادرات التي تُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الشباب وتمكنهم من الاندماج في سوق العمل بكفاءة.
تعليق مؤسسة السويدي إليكتريك
من جانبه، أعرب المهندس أحمد السويدي عن اعتزازه بالتعاون المستمر مع البنك الأهلي المصري، مؤكدًا أن البروتوكول يمثل خطوة جديدة لدعم منظومة التعليم الفني في مصر. وأضاف أن أكاديمية السويدي تسعى لتخريج جيل مؤهل علميًا وعمليًا قادر على المنافسة في سوق العمل، مشيرًا إلى أن دعم البنك سيسهم بشكل كبير في توسيع المدارس الفنية وتوفير بنية تعليمية متطورة تواكب متطلبات الصناعة الحديثة.





