جمعية خبراء الضرائب: توجيهات «السيسي» لمساندة الملتزمين ضريبيًا تعزز الامتثال الطوعي وتحفز الاستثمار

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية لمساندة الملتزمين ضريبيًا ستسهم في تحقيق طفرة في الاقتصاد القومي والحصيلة الضريبية، كما تعزز الالتزام الطوعي وتشجع على ضخ الاستثمارات.
وأوضح النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ومؤسس الجمعية، أن الحزمة الثانية تأتي تحت شعار مساندة وتحفيز الالتزام الضريبي، مشيرًا إلى أنها تمثل نهجًا جديدًا لأول مرة لدعم الممولين الملتزمين، الذين يسهمون بنسبة 87% من إجمالي الإيرادات الضريبية.
وأشار عبد الغني إلى أن الحزمة الجديدة تحقق عدة مزايا، أبرزها:
تعزيز الامتثال الضريبي الطوعي بين الشركات والأفراد.
دعم نمو الأعمال وتحسين تنافسية الشركات.
توفير سيولة مالية للشركات لضخ مزيد من الاستثمارات.
وتوقع أمين سر اللجنة الاقتصادية أن تسهم الحزمة الثانية في نتائج إيجابية تضاف إلى النجاحات التي حققتها الحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية، والتي أسهمت في رفع الحصيلة الضريبية للعام المالي 2024-2025 إلى 2.2 تريليون جنيه، بمعدل نمو تاريخي بلغ 35% دون فرض أي أعباء ضريبية جديدة.
كما اقترح عبد الغني عدة إجراءات لتحفيز الاستثمار وتنشيط سوق المال، منها:
رفع حد التسجيل في ضريبة القيمة المضافة من 500 ألف جنيه إلى 3 ملايين جنيه، لمواكبة ارتفاع التضخم وتغيرات سعر الصرف منذ صدور القانون عام 2016.
خفض ضريبة الدمغة على الأسهم المقيدة في البورصة لتتراوح بين 0.5 ‰ و1.25 ‰.
وضع تعريف واضح ومعايير محددة لحساب تكلفة الاقتناء للأسهم غير المقيدة في البورصة.
احتساب المساهمة التكافلية على صافي الأرباح بدلاً من إجمالي الإيرادات وإلغاء ضريبة توزيعات الأرباح لتفادي الازدواج الضريبي.
وأكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب أن هذه التعديلات ستدعم مناخ الاستثمار وتوفر حوافز جديدة للشركات والمستثمرين، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الإيرادات الضريبية بشكل مستدام.







