منوعات

إطلاق أول حملة توعوية بجزيرة الجفتون لدمج ذوي الهمم في العمل البيئي

*محمد كرم أول غواص مصري من أصحاب متلازمة داون يشارك في الحملة

*د. منال عوض: نموذج وطني وإنساني ملهم يدعم جهود الدولة في دمج ذوي الهمم وحماية البيئة

 

أطلقت وزارة البيئة أول حملة توعوية لدمج ذوي الهمم في العمل البيئي بجزيرة الجفتون ضمن محمية الجزر الشمالية بالبحر الأحمر، وذلك من خلال مشروع الغردقة الخضراء بالتعاون مع مؤسسة دليل الخير للتنمية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة.

وشهدت الحملة مشاركة محمد كرم، أول غواص مصري من أصحاب متلازمة داون يحصل على رخصة غوص معتمدة، إلى جانب حضور اللواء أ.ح خالد عباس رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية، والدكتورة يسرية حامد مدير مشروع الغردقة الخضراء، وعدد من قيادات الوزارة.

د. منال عوض: دمج ذوي الهمم طاقة إيجابية تدعم الاستدامة

أكدت الدكتورة منال عوض أن الحملة تأتي ضمن جهود الدولة لتعزيز الشمول المجتمعي ودمج جميع فئات المجتمع في جهود حماية البيئة، مشيرة إلى أن ذوي الهمم يمثلون طاقة إيجابية تعزز قيم الانتماء والمسؤولية تجاه الموارد الطبيعية.

وأضافت أن مشاركة محمد كرم في هذه الحملة تمثل نموذجًا وطنيًا وإنسانيًا ملهمًا يعكس إرادة ذوي الهمم، ويدعم صورة مصر الإيجابية على المستوى الدولي في مجالي السياحة البيئية والاستدامة.

غطسة رمزية للتوعية وحماية البيئة البحرية

نفذ محمد كرم، بمشاركة فريق من الباحثين بمحميات البحر الأحمر وممثلي مشروع الغردقة الخضراء، غطسة رمزية للتوعية البيئية داخل محمية الجزر الشمالية، بهدف نشر ثقافة الشمول في العمل البيئي والتأكيد على أهمية حماية البيئة البحرية كأحد ركائز التنمية المستدامة.

الغردقة الخضراء.. نموذج للتعاون بين الدولة والمجتمع المدني

وأشادت الوزيرة بجهود مشروع الغردقة الخضراء في دعم برامج التوعية البيئية والسياحة المستدامة، مؤكدة أنه يمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين الدولة والمجتمع المدني للحفاظ على البيئة البحرية وتنمية المقاصد السياحية في البحر الأحمر.

وقالت الدكتورة يسرية حامد، مدير المشروع، إن المبادرة تهدف إلى نشر ثقافة السياحة البيئية وتشجيع العاملين في القطاع السياحي والمجتمعات المحلية على تبني سلوكيات مسؤولة ومستدامة، مؤكدة أن حماية البيئة هي استثمار في المستقبل.

استمرار دعم المبادرات الشبابية

واختتمت الوزيرة بالتأكيد على استمرار دعم وزارة البيئة للمبادرات الشبابية والمجتمعية التي تسهم في رفع الوعي البيئي وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، بما يعكس وجه مصر الإنساني والحضاري، ويتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى