أخبار مصر

ملحمة حب في الهرم.. حشود ضخمة تعلن دعمها للكابتن أحمد الجابري في انتخابات مجلس النواب

في مشهد جماهيري مهيب يعكس حجم الحب والثقة، احتشد آلاف المواطنين من أبناء دائرة الهرم في احتفالية ضخمة ومؤتمر جماهيري حاشد لإعلان تأييدهم الكامل للكابتن طيار أحمد الجابري، المرشح المستقل عن الدائرة الانتخابية رقم (9) الهرم، والذي يخوض المنافسة تحت رمز «المدفع».

وامتدت الأجواء الوطنية داخل المؤتمر الذي جمع كبار العائلات والرموز الشعبية والشباب والنساء والأطفال، في تظاهرة دعم ومساندة لابن الدائرة المخلص الذي وصفه الأهالي بأنه نموذج للكفاءة والنزاهة والقدرة على تمثيلهم بجدارة داخل مجلس النواب المقبل.

وأكد أبناء الهرم خلال كلماتهم بالمؤتمر ثقتهم الكبيرة في الكابتن أحمد الجابري، مشيرين إلى أنه الأقرب إليهم والأكثر تفهمًا لاحتياجاتهم ومشكلاتهم، لما يتمتع به من تاريخ مهني وإنساني مشرف، وإخلاص في خدمة أبناء المنطقة والوطن ككل.

وتضم الدائرة الانتخابية التي يمثلها الجابري مناطق هضبة الأهرام، الهرم، نزلة السمان، نزلة البطران، كفر الجبل، المنفي، كوم بكار فيصل، والطوابق فيصل، وهي من أكبر الدوائر وأكثرها تنوعًا في التركيبة السكانية والاجتماعية، ما يجعلها محط اهتمام خاص من المرشح الذي أكد أنه سيعمل على تمثيل جميع الفئات دون تمييز.

وخلال كلمته أمام الجماهير، أعرب الكابتن أحمد الجابري عن امتنانه العميق للحشود التي جاءت من مختلف أنحاء الدائرة لإعلان دعمها له، مؤكدًا أن هذا الحضور الكبير يعكس عمق العلاقة بينه وبين أبناء الهرم، ويحمّله في الوقت ذاته مسؤولية كبرى تجاههم.

وقال الجابري: «وجودكم اليوم بهذا الزخم هو رسالة حب وثقة، لكنه أيضًا تكليف ومسؤولية. أعدكم أن أكون لسانًا لكم داخل البرلمان، وأن أمثل صوت المواطن البسيط في كل قرار وكل مناقشة».

وأضاف أنه سيلتزم بإصدار تقرير دوري عن أدائه داخل البرلمان، يوضح ما تم إنجازه وما لم يتحقق بعد، التزامًا بمبدأ الشفافية والمحاسبة أمام الناس، مشددًا على أنه يرفض استغلال المنصب لأي مصلحة شخصية، ويعتبر تمثيل الناس شرفًا ومسؤولية وطنية.

وأكد الجابري أن انضمامه لمجلس النواب سيكون من أجل خدمة المواطن وتحقيق المصلحة العامة، موضحًا أن الملفات الثلاثة التي يوليها اهتمامًا خاصًا هي الصحة والتعليم والشباب، باعتبارها مثلث النهضة لأي مجتمع، وهي أيضًا من أبرز أولويات الدولة المصرية في المرحلة الراهنة.

وقال الجابري إن المواطن المصري يستحق خدمة طبية تليق بكرامته، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تطوير الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية ورفع كفاءتها من حيث الأجهزة الطبية والأطقم العاملة، مع العمل على إصدار تشريعات تحقق العدالة في توزيع الأطباء والمستلزمات بين المستشفيات الكبرى والصغرى.

وأضاف أنه يسعى إلى دعم منظومة التأمين الصحي الشامل وتوسيع نطاقها لتشمل فئات أوسع من المواطنين، بجانب تسهيل إجراءات الاشتراك فيها، وتنظيم برامج توعية صحية في المدارس والمراكز المجتمعية حول التغذية السليمة، والصحة النفسية، والأمراض المزمنة.

وأشار الجابري إلى أنه سيعمل على تشجيع الشباب على العمل في مجالات الرعاية الصحية مثل التمريض والإسعاف والخدمات المجتمعية، بما يسهم في تقليل البطالة وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.

وفيما يتعلق بملف التعليم، شدد الجابري على أنه جذر النهضة لأي أمة، ولا يمكن لأي دولة أن تتقدم دون تطوير شامل لنظامها التعليمي، مشيرًا إلى عزمه دعم تعديل التشريعات الخاصة بالتعليم الحكومي، وزيادة الموازنة المخصصة له بما يضمن تقديم خدمة تعليمية ذات جودة عالية.

وأوضح أنه سيعمل على توسيع إنشاء المدارس الحكومية الرسمية والتجريبية داخل دائرة الهرم لتخفيف الكثافة الطلابية داخل الفصول، وذلك بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، كما سيدعم تعديل قانون المعلمين بما يضمن تحسين المرتبات والحوافز واستعادة مكانة المعلم.

كما أكد دعمه لتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات سوق العمل المحلي في الجيزة، من خلال التعاون مع القطاع الخاص لتدريب وتأهيل الشباب لوظائف حقيقية ومستقبلية، فضلًا عن تطوير البنية الرقمية للمدارس وتوفير الدعم للأسر محدودة الدخل لتمكين أولادهم من التعلم الإلكتروني.

وأضاف الجابري أنه سيعمل على مكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية عبر تحسين بيئة المدارس وتشجيع مجموعات التقوية الرسمية بأسعار رمزية وجودة مرتفعة، حتى تعود المدرسة إلى دورها الحقيقي في بناء الأجيال.

وفي ختام كلمته، أكد الكابتن أحمد الجابري أن ملف الشباب سيظل في مقدمة أولوياته، لافتًا إلى أن المجتمع المصري مجتمع شاب، والدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة الشباب تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تعي أهمية دورهم في التنمية.

وأشار إلى أنه سيعمل على تشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير التدريب والدعم الفني للشباب، بجانب التوسع في الأنشطة الثقافية والرياضية والمجتمعية التي تحفظ النشء وتدعم المواهب وتبني شخصيات قادرة على القيادة والعطاء.

واختتم الجابري حديثه قائلًا: «العمل العام ليس وجاهة، بل تكليف ومسؤولية. أعدكم أن أكون عند حسن ظنكم، وأن أضع مصلحة المواطن والوطن فوق أي اعتبار».

أحمد الجابري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى