
*شارك في تنفيذ أعمال الستوري بورد والكونسيبت آرت لحدث تاريخي يجسد عبقرية المصريين
أعرب الفنان سيف شعراوي، أحد المشاركين في تنفيذ أعمال الستوري بورد والكونسيبت آرت لاحتفالية المتحف المصري الكبير، عن فخره الشديد بالمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يعكس عظمة الحضارة المصرية وروح الإبداع لدى شبابها.
ونشر شعراوي عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام صورة له من داخل المتحف، وكتب: “شرفت جدًا إني كنت جزء من تنفيذ أعمال الستوري بورد والكونسيبت آرت في افتتاح المتحف المصري الكبير، خطوة مهمة ليا شخصيًا، وفخور إني كنت جزء من عمل مهم زي ده، ومقدر جدًا إخلاص وتعب كل فرد في الفريق اللي اشتغل بحب وإصرار لحد آخر لحظة”.
المتحف المصري الكبير.. أيقونة معمارية على أرض مصر
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، إذ يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف المتحف البريطاني.
تبلغ المساحة المبنية 167 ألف متر مربع، بينما خُصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية، في تصميم معماري يجمع بين العراقة والحداثة.
أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7 آلاف عام من التاريخ
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تغطي 7000 عام من تاريخ مصر، بدءًا من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، بينها نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور، ما يجعله مركزًا عالميًا للتراث الإنساني.
تصميم هندسي مميز يطل على أهرامات الجيزة
صُمم المتحف على شكل مثلث هندسي يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، ويتوسطه تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ويزن 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
ويضم المتحف أيضًا المسلة المعلقة على مساحة 27 ألف متر مربع، والدرج الكبير بمساحة 6 آلاف متر مربع، إضافة إلى قاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة 18 ألف متر مربع، وقاعة خاصة لمراكب الشمس بمساحة 1,400 متر مربع تضم سفينتي خوفو المعاد تجميعهما.
مركز ترميم هو الأكبر في الشرق الأوسط
كما يضم المتحف مركز ترميم ضخمًا يُعد الأكبر في الشرق الأوسط، يقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض بمساحة 12,300 متر مربع، وتُستخدم فيه أحدث التقنيات للحفاظ على الآثار المصرية القديمة.
أما مخازن المتحف فتقع على مساحة 3,400 متر مربع، وتستوعب ما يصل إلى 50 ألف قطعة أثرية.






