الدكتور نبيل دعبس رئيسًا للجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات بمجلس الشيوخ
ناجح جلال ونادر يوسف وكيلين للجنة.. وغادة بدوي أمينًا للسر

أسفرت انتخابات هيئة مكتب لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، في دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، عن فوز النائب الدكتور نبيل دعبس برئاسة اللجنة.
كما فاز النائب ناجح جلال والنائب نادر يوسف بمنصبي وكيلَي اللجنة، بينما تم انتخاب النائبة غادة بدوي لتكون أمين سر اللجنة.
ويُعد الدكتور نبيل دعبس من روّاد التعليم الخاص في مصر، وله إسهامات بارزة في دعم وتطوير منظومة التعليم الجامعي والتقني، إضافة إلى دوره التشريعي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي والتحول الرقمي داخل مجلس الشيوخ.
والدكتور نبيل دعبس هو رجل أعمال مصري بارز، وعضو بمجلس الشيوخ المصري، ومؤسس حزب حزب مصر الحديثة.
ويشتهر بمشاركته في قطاع التعليم الخاص والاستثمار فيه، كما له حضور سياسي برلماني في مجال التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
الخلفية والتعليم والمسار المهني
عمل دعبس في قطاع التعليم الخاص، وأسس عدداً من المشروعات الكبرى في هذا المجال، منها “الأكاديمية الحديثة” في المعادي والجامعة الحديثة وعدد من المدارس الخاصة.
في السياسة، أسس حزب مصر الحديثة بعد عام 2011، في إطار المشاركة السياسية المصرية الجديدة.
تمّ تعيينه عضواً في مجلس الشيوخ بقرار جمهوري ضمن المقاعد المعينة.
الأدوار البرلمانية والمناصب
فاز بمقعد رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس الشيوخ بدور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني.
عبر أدواره البرلمانية، عبّر عن تأييده لدور مصر الإقليمي، وأكد بأن مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي ستواصل دورها الريادي في الشرق الأوسط.
رؤيته في التعليم والبحث العلمي
الدكتور نبيل دعبس يعد من أبرز الأصوات في البرلمان التي تُعنى بقضايا التعليم الخاص والبحث العلمي، وقد صرح بعدة مواقف منها:
أثنى على التوسّع في عدد المدارس والجامعات في مصر، وذكر أن عدد الجامعات ارتفع من 46 جامعة إلى 116 جامعة في فترة زمنية محددة، وعدد المدارس ارتفع كذلك.
بوابة الدولة
اقترح تغيير أسلوب التدريس بحيث يكون التعليم أكثر تفاعلياً، مع التركيز على الأقسام العلمية والتطبيقية، واقترح دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المنظومة التعليمية.
ركّز أيضاً على أهمية التكنولوجيا والاتصالات في التعليم ودورها في تطوير المنظومة البحثية.
نشاطه المجتمعي والسياسي
في ديسمبر 2014، دعا دعبس، بصفته رئيس حزب مصر الحديثة، إلى التبرع بهدايا رأس السنة لصالح صندوق تحيا مصر بهدف تعزيز العمل الخيري والتكافل الاجتماعي.
عبّر عن تأييده القوي للمشاركة الانتخابية، وندد بمن يدعون لمقاطعة الانتخابات بوصفهم «أصحاب مصالح».
صرّح بعد الإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة بأنّه صوت لـ السيسي استكمالاً لمسيرة الإنجازات، مشيراً إلى أن الحزب يقوم بحراك جهدي لحشد الأعضاء للمشاركة في العملية الانتخابية.
المشروعات التعليمية والخاصة
يُشار إلى أن دعبس من «روّاد التعليم الخاص في مصر»، وفق ما ذُكر، وله استثمارات ومشاركات واسعة في التعليم الخاص، وهو ما يؤكّده تقرير صحفي تحدث عن «مشروعات التعليم الكبرى».
رغم وجود تفاصيل محدودة عن عدد المدارس والمؤسسات التي أسسها بالاسم في المصادر التي اطلعنا عليها، فإن النصوص تشير إلى أنه له حضور فعلي في هذا القطاع.
التحديات والآفاق
من بين التحديات التي يطرحها دعبس: ضرورة تحسين جودة التعليم والتوسع في البحث العلمي، وربط التعليم بالتكنولوجيا والاتجاهات المستقبلية.
كما يشير إلى الحاجة لدمج وتطوير البُنى التحتية للتعليم، وتحويل المشروعات التعليمية إلى أدوات للنمو الاقتصادي والتنمية الوطنية.
في نصه البرلماني، يعطي أهمية لدور البحث والابتكار، ويُشدد على أن تطور التعليم ليس مجرد زيادة في عدد الجامعات أو المدارس، بل تغيير في محتوى التعليم وأساليبه.
الدكتور نبيل دعبس يمثل تلاقياً بين العمل الخاص والاستثمار في التعليم، والمشاركة السياسية والبرلمانية في مصر. من خلال منصبه في مجلس الشيوخ ورئاسته للجنة التعليم والبحث العلمي، يضع أجندة ترتكز على توسّع التعليم، جودة المنظومة، الربط بالتكنولوجيا، ودعم البحث العلمي. وإن كانت هناك تفاصيل إضافية مطلوبة – مثل سيرته الذاتية الكاملة، شركاته أو كياناته التعليمية، أو بيانات مالية/استثمارية – فيمكنني مساعدتك في جمعها أيضاً.






