أكد محمد فاروق يوسف، عضو اتحاد الغرف السياحية والقيادي بحزب الجبهة الوطنية، أن نجاح مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، في التوصل إلى اتفاق سلام بشأن قطاع غزة يُعد انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا يعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة ودورها التاريخي في حل النزاعات وتوحيد الصفوف العربية.
وأوضح فاروق أن توقيع اتفاق السلام بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد من زعماء وملوك ورؤساء أكثر من 22 دولة، يمثل حدثًا عالميًا ضخمًا ستكون له انعكاسات إيجابية مباشرة على القطاع السياحي المصري، لاسيما في مدينة شرم الشيخ التي تُعد مدينة السلام.
وأشار إلى أن الاهتمام الإعلامي العالمي الواسع بالحدث، وتسليط الضوء على شرم الشيخ كمركز دولي لاستضافة المؤتمرات، يُعد دعاية مجانية لا تُقدر بملايين الدولارات، ويؤكد على استقرار الأمن في مصر وقدرتها على تنظيم فعاليات عالمية كبرى رغم التحديات الإقليمية.
وأضاف فاروق أن الموسم السياحي الشتوي المقبل سيكون الأقوى من حيث نسب الإشغالات الفندقية مقارنة بالمواسم السابقة، نتيجة رغبة السائحين حول العالم في زيارة شرم الشيخ عقب هذا الحدث الدولي، ما يسهم في تسريع خطة الدولة لتحقيق مستهدف 30 مليون سائح و30 مليار دولار عائدات سنوية من السياحة.
ودعا فاروق إلى إطلاق حملة ترويجية عالمية تستفيد من الزخم الدولي الذي أحدثه مؤتمر السلام، من خلال استخدام تصريحات الزعماء حول الأمن والاستقرار في مصر، وعلى رأسها إشادة الرئيس ترامب بمصر كبلد الأمن والأمان، والترويج لذلك داخل البورصات السياحية الدولية التي تشارك بها مصر.
وأكد عضو اتحاد الغرف السياحية أن مصر تمتلك كل المقومات لتكون وجهة رائدة في سياحة المؤتمرات والفعاليات، مشيرًا إلى أن شرم الشيخ مؤهلة بشكل كبير بفضل بنيتها التحتية الحديثة، ومرافقها الفندقية المتطورة، وقدرتها التنظيمية العالية لاستضافة المؤتمرات الدولية الكبرى.
