
*عمرو الجارحي: مشاركتنا في “تراثنا” تجسد التزامنا بتمكين الحرفيين ورواد الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني
أعلن ميدبنك عن مشاركته كـ راعٍ ذهبي في فعاليات معرض “تراثنا” للحرف اليدوية والتراثية، الذي يُقام خلال الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر 2025 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الرؤية الاستراتيجية للبنك لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باعتباره أحد المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي وركيزة لتحقيق الشمول المالي في مصر.
ويُعد معرض “تراثنا”، الذي افتتحه دولة رئيس مجلس الوزراء يوم السبت 4 أكتوبر 2025، أكبر منصة وطنية لعرض وتسويق منتجات الحرف اليدوية والصناعات التراثية، حيث يشارك في نسخته السابعة أكثر من 1000 عارض وعارضة من مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب مشاركات عربية وإسلامية مميزة.
وشهد المعرض إقبالاً جماهيريًا واسعًا واهتمامًا رسميًا وإعلاميًا كبيرًا، نظرًا لما يمثله من فرصة فريدة لتشجيع الصادرات المصرية عبر عرض المنتجات المحلية بما يتوافق مع معايير الأسواق العالمية وجذب المشترين الدوليين.
ومن اللافت أن المرأة المصرية تمثل أكثر من 60% من العارضين في دورة هذا العام، بينما 15% من المشاركين يقومون بالفعل بتصدير منتجاتهم للأسواق الخارجية، ما يعكس الدور المتنامي للمرأة المصرية في دعم الحرف التراثية والاقتصاد المحلي.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور عمرو الجارحي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لميدبنك، عن فخره برعاية البنك لمعرض “تراثنا”، قائلًا:“نحرص في ميدبنك على أن تكون مشاركتنا في معرض تراثنا انعكاسًا حقيقيًا لدورنا في تمكين رواد الأعمال والحرفيين، ودعم الطاقات المبدعة التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية.
نحن نؤمن بأن دعم هذه الفئة يساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويُسهم أيضًا في تنويع القاعدة الإنتاجية وتحفيز التصدير بما يعزز من تنافسية الاقتصاد المصري.”
وأضاف الجارحي:“إن رعايتنا الذهبية لمعرض تراثنا تأتي في إطار التزامنا الاستراتيجي بتحقيق الشمول المالي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باعتبارها أحد ركائز الاقتصاد الوطني.
ونؤمن أن مثل هذه المبادرات تُترجم رؤيتنا لبناء مستقبل مالي مستدام، وتعزز التكامل بين القطاع المصرفي والقطاعات الإنتاجية في الدولة.”
ويُولي ميدبنك اهتمامًا خاصًا بتمكين رواد الأعمال وأصحاب الحرف اليدوية، إلى جانب دعم المرأة اقتصاديًا، من خلال تقديم برامج تمويلية مبتكرة وحلول مصرفية متكاملة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على الابتكار والإنتاجية وتعزيز الهوية التراثية المصرية كأحد مصادر القوة الناعمة للاقتصاد الوطني.