عاجلعقارات

الرئيس التنفيذي لـ«سيتي إيدج»: دمج التكنولوجيا والأنظمة الذكية في التطوير العقاري لم يعد رفاهية 

شارك المهندس تامر ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة سيتي إيدج للتطوير العقاري، في واحدة من أبرز جلسات معرض سيتي سكيب مصر 2025، بعنوان: “لهذا يجب أن يكون استثمارك القادم في العقار الذكي المُستدام”. أدار الجلسة الكاتب الصحفي محمود الجندي، رئيس تحرير جريدة إسكان مصر، حيث ناقشت الجلسة دور العقارات الذكية والمستدامة في مستقبل العمران بمصر، وعائد الاستثمار المتوقع منها، سواء لكبار المستثمرين أو صغارهم.

وخلال كلمته، أكد تامر ناصر أن دمج التكنولوجيا والأنظمة الذكية لم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة حتمية في مشروعات التطوير العقاري، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي طال مختلف جوانب الحياة، وفرض نفسه على تصميم وتطوير الوحدات السكنية والمباني الخدمية.

وأوضح أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العقارات يتيح للمطورين تحليل البيانات، وتقديم منتجات عقارية أكثر كفاءة، وأقل تكلفة تشغيلية، مما يعزز تنافسية السوق العقاري المصري. وأشار إلى أن دعم الدولة المصرية للبنية التحتية الذكية والمستدامة في المدن الجديدة، يُعد عنصرًا أساسيًا في هذا التحول.

كما كشف ناصر أن هناك توجهًا عالميًا واضحًا نحو المجتمعات الذكية، حيث تُظهر تقارير الأمم المتحدة أن نحو 68% من سكان العالم سيعيشون في المدن الجديدة مستقبلاً، ما يتطلب تجهيز البنية التحتية والتقنيات الذكية لتلبية احتياجاتهم.

وتحدث الرئيس التنفيذي لـ«سيتي إيدج» عن أهمية الطاقة الشمسية في دعم استدامة المشروعات، مؤكدًا أن مصر تملك ميزة تنافسية بفضل وفرة أشعة الشمس على مدار العام، ودعم الدولة والمصارف الوطنية للمشروعات من خلال التمويل الأخضر والقروض الحسنة.

وأضاف أن بعض المطورين لا يزال لديهم تحفظات بشأن صيانة الأنظمة الذكية، ولكن التجربة أثبتت أن التكلفة التشغيلية تنخفض مع الوقت، مما يحقق عوائد طويلة الأجل.

وفي ختام كلمته، أشار إلى أن السوق العقاري المصري شهد نموًا واضحًا مؤخرًا، مدفوعًا بإطلاق العاصمة الإدارية الجديدة، وتطور شبكة الطرق القومية، إضافة إلى الاستثمارات الكبرى في منطقة رأس الحكمة، ودخول مستثمرين دوليين إلى البحر الأحمر. مؤكدًا أن مصر باتت واحدة من أفضل الوجهات العقارية للاستثمار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى