في إطار جهود الدولة لتطوير القاهرة التاريخية وتعزيز التنسيق بين الجهات التنفيذية، استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع محافظة القاهرة.
ملفات رئيسية على طاولة النقاش:
- مشروع تطوير مثلث ماسبيرو
- مشروع الأبراج المطلة على النيل
- مشروع إحياء سور مجرى العيون
- مشروع تطوير حديقة الأزبكية
- العقارات الآيلة للسقوط
- مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
- وحدات الإسكان الاجتماعي
تنسيق مشترك لتطوير القاهرة
رحّب المهندس شريف الشربيني بمحافظ القاهرة، مؤكدًا أن هناك العديد من الملفات المشتركة بين الوزارة والمحافظة، خاصة في ما يتعلق بتطوير المناطق غير الآمنة، وإحياء القاهرة الخديوية والتاريخية، بما يعكس التزام الدولة بإعادة الرونق الحضاري للعاصمة.
وأشار الشربيني إلى أن الوزارة تعمل على استعادة الدور الثقافي والتاريخي للقاهرة، عبر مشروعات تطويرية تحافظ على الطابع المعماري وتدعم البعد السياحي والتراثي.
من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم صابر أن محافظة القاهرة تواصل التعاون الوثيق مع وزارة الإسكان لتنفيذ المشروعات المستهدفة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لإعادة تطوير العاصمة ورفع جودة حياة المواطنين.
آخر تطورات المشروعات الكبرى:
- تم استعراض الموقف التنفيذي لتطوير منطقة مثلث ماسبيرو، بما يشمله من أعمال إنشائية ومرافق، ومتابعة سير العمل بمشروع الأبراج النيلية.
- تم بحث مستجدات مشروع سور مجرى العيون، بما في ذلك التحديات الفنية ودفع معدلات الإنجاز.
- ناقش الطرفان الاستعدادات لافتتاح حديقة الأزبكية التراثية، ضمن خطة إحياء المواقع التاريخية، مع الحفاظ على الطابع المعماري المميز للمنطقة.
الإسكان الاجتماعي والبنية التحتية
تطرق الاجتماع إلى موقف وحدات الإسكان الاجتماعي، حيث تم تنفيذ 229,086 وحدة سكنية ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي بمحافظة القاهرة.
كما تم استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بـ محطات مياه الشرب والصرف الصحي في نطاق المحافظة، ومتابعة تنفيذها بما يضمن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
آلية للتعامل مع العقارات الآيلة للسقوط
ناقش اللقاء الإجراءات المقترحة للتعامل مع ملف العقارات الآيلة للسقوط، تنفيذا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حيث تم الاتفاق على ضرورة وضع آلية واضحة ومتكاملة للحصر والمعالجة، على غرار ما تم في ملف العشوائيات.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الحكومة على تحقيق التنمية العمرانية المتكاملة، والحفاظ على الطابع الحضاري والتاريخي للقاهرة، ودعم مشروعات الإسكان والبنية التحتية، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين ويعزز من مكانة العاصمة كوجهة ثقافية وسياحية
