كشف هشام عز العرب، عضو مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، المغبات أو العوائد التي تترتب على تثبيت سعر الدولار، موضحا أهمية أن نبدأ في وضع خطة مستقبلية بشأن تعاملنا مع الدولار.
وشدد «عز العرب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامجها «كلمة أخيرة»، على أنه من الخطأ تثبيت سعر الدولار، أو أن تكون هناك «فروق سعر تضخم» بين عملتنا وعملات أخرى، ونقوم بتثبيت سعر عملتنا أمامها، مشيرا إلى أن فروق التضخم، تعني «فرق سعر فائدة»، فإذا قمنا بتثبيت سعر الجنيه أمام الدولار، وفرق التضخم بيننا نسبته 10%، ثم منحت فائدة على الجنيه 14%، مع تثبيت سعر الجنيه؛ أكون في واقع الأمر «بسحب من جيب الفقير وأعطي للغني»، وهو ما يؤدي إلى أنني سجعل وزارة المالية تلجأ للاقتراض، وبأسعار فائدة مرتفعة.
وقال إن لديه ثقة تامة في الإدارة الحالية للبنك المركزي، فهم قادرون على إصلاح الأمور كافة.