حزب الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب: عدوان على سيادة الدولة وخدمة لأجندات مشبوهة

أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته الشديدة للدعوات التي تُروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بـ”المشبوهة” والمخالفة للثوابت الوطنية والقومية، والتي تُرفع تحت شعارات زائفة ظاهرها دعم فلسطين وباطنها التحريض والتشكيك في الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب في بيان رسمي، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال مواقف مشرفة وتحركات دبلوماسية حثيثة في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف البيان أن التحركات المدفوعة من خارج الحدود أو عبر منصات إعلامية تحريضية لا تعبر عن الشعب الفلسطيني الأصيل، بل تمثل محاولات لضرب استقرار مصر والإساءة لدورها التاريخي والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية.
وشدد الحزب على أن السفارات المصرية في الخارج تمثل سيادة الدولة، وأي مساس بها يُعد عدوانًا مباشرًا يخدم أجندات لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، بل تصب في صالح أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار الإقليمي وخلط الأوراق في لحظة سياسية حساسة.
واختتم البيان بدعوة موجهة إلى كافة القوى الفلسطينية والعربية والمنصات الإعلامية إلى التحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتمييز بين الخلافات السياسية المشروعة، وبين المساس بدولة لم تتوانَ يومًا عن الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني بشرف وثبات، كما فعلت مصر عبر عقود من النضال السياسي والدبلوماسي.