أظهرت بيانات مكتب الإحصاء النيجيري، اليوم الخميس، أن التضخم السنوي في نيجيريا ارتفع إلى 21.47% في نوفمبر من معدل أكتوبر البالغ 21.09%، متسارعًا للشهر العاشر على التوالي مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
أرجع المكتب الوطني للإحصاء (NBS)، الارتفاع إلى الزيادة الحادة في الطلب قبل احتفالات عيد الميلاد، وارتفاع تكلفة الواردات بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية «النيرة»، وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأوضح مؤشر منفصل لأسعار المواد الغذائية أن التضخم بلغ 24.13% في نوفمبر، مقارنة مع 23.72% في أكتوبر، حيث تواصل أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان صراعها مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
ذكر صناع السياسة في نيجيريا إن الضغوط التضخمية المستمرة هيكلية ومستوردة إلى حد كبير، حيث تتوقع الحكومة أن يظل التضخم مكون من رقمين، بمتوسط 17.16% العام المقبل.
قال فيراج فورز، خبير الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس، إن بيانات التضخم لشهر نوفمبر كانت أقوى من المتوقع ، مما يعني أن الأسعار قد ترتفع أكثر، فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل خلال يناير المقبل.
