
أكد أنطون أليخانوف وزير الصناعة والتجارة الروسي، أن 40% من التسويات التجارية بين روسيا ومصر تتم بعملات أخرى غير الدولار واليورو.
وقال على هامش الاجتماع الخامس عشر للجنة الحكومية الروسية المصرية المشتركة: “ناقشنا الكثير من القضايا المتعلقة بالتسويات… هناك بالتأكيد حوالي 40% من التسويات تُنفذ بالفعل بعملات أخرى، بما في ذلك العملات الوطنية، ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”.
وتوجه أمس، حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعاصمة الروسية موسكو لترأس الوفد المصري المشارك باجتماعات الدورة الخامسة عشر للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، والتي تعقد خلال يومي 13 – 14 مايو الجاري.
وفي وقت سابق، أكد وزير الصناعة والتجارة الروسي أن إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيمثل المحرك الرئيسي لنمو التبادل التجاري بين روسيا ومصر.
واضاف “أليخانوف”: “نحن على استعداد لدراسة مختلف المبادرات لتنفيذ مشاريع إنتاجية تكنولوجية مشتركة مع شركائنا المصريين، ونعول بشكل خاص على مشروع تأسيس المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. تنفيذ هذا المشروع سيمكن دون شك من إطلاق مبادرات مشتركة جديدة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية”.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نهاية يناير الماضي، الدول الأعضاء في “مجموعة بريكس” من استبدال الدولار كعملة احتياطية، مكرراً تهديده السابق بفرض رسوم جمركية بنسبة 100%.
وتسعى دول البريكس، التي تتألف في الأصل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى إنشاء عملة احتياطية جديدة مدعومة بسلة من عملاتها، وأصبحت إندونيسيا عضواً في وقت سابق من الشهر الجاري، فيما تمت دعوة 6 دول لتصبح أعضاء: هما الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات، وانضمت جميع الدول باستثناء الأرجنتين، رسمياً إلى التحالف في يناير 2024.