أكد الدكتور محمد أنور رئيس جمعية مصدري ومصنعي المكملات الغذائية خلال المؤتمر الذي عقده بالجمعية اليوم إن سوق المكملات الغذائية يشهد طفرة كبيرة في التصنيع والتصدير خلال العامين الماضيين.
وأضاف أنور أن حجم صادرات الأغذية الخاصة والمكملات الغذائية حوالى 350 مليون دولار حاليا، وأشار إلى أنه من المتوقع أن نصل رقم المليار دولار أو كثر خلال عامين.
وحضر المؤتمر د. رشا جلال نائب رئيس هيئة سلامة الغذاء، وغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات والمجلس التصديري للصناعات الغذائية والمعهد القومي للبحوث والتغذية وممثلين من وزارة التجارة والصناعة وأعضاء من الغرف التجارية واتحاد الصناعات ولفيف من رجال الأعمال.
وأضاف رئيس جمعية مصدري المكملات الغذائية أن الجمعية تتبني رؤية مستقبلية مشرقة لتوطين وإزدهار صناعة المكملات الغذائية في مصر وإمكانية رفع التصدير في السنوات القليلة القادمة.
مشيرا إلى أن الوعي العالمي بأهمية المكملات الغذائية والذي تزايد بصورة واضحة بعد أزمة كورونا يعد من أهم أسباب زيادة الطلب العالمي على المكملات، والذي بدوره يمثل فرصة تصديرية لكل من يستطيع تقديم الأفضل علي مستوي العالم.
وقال الدكتور لمعي موسى نائب رئيس الجمعية، إن الجمعية تستهدف أيضا الاهتمام بالتسويق للمنتجات محليا وخارجي، مشيرا إلى أن المكملات الغذائية ليست دواء وبالتالي نعمل علي تغيير ثقافة المستهلك المصري.
وأضاف أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تنظيم المعارض داخليا وخارجي، وإنشاء مدارس خاصة لهذا القطاع الحيوي لتخريج طلاب مؤهلين لسوق العمل وكذلك نشر التوعية بالمكمل الغذائي.
ولفت النظر إلى أن فترة كورونا شهدت نموا في مبيعات المكملات الغذائية، مما اعطي القطاع دفعة قوية في السوق المصري، ستعمل الجمعية على تعزيزها خلال الفترة المقبلة.
ومن جهته قال الدكتور عبدالنبي عبدالمطلب وكيل وزارة التجارة والصناعة إن الدولة تستهدف زيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة بنسبة 150% وبالتالي ظهور كيانات تختص بقطاع معين من الصناعة سيدعم سرعة نمو الصادرات المصرية إلى الأسواق العالمية.
