انتهت علاقتي بأيمن نور بعد مكاتبة أخيرة علي الواتس اب.. قلت له فيها انك ياأيمن يابن عبد العزيز نور اصبحت كبير الجواسيس….ثم أغلق هو الواتس ولم نعد نتحادث ومنذ شهر تقريبا ارسل لي مقالا كتبه عن الحوار الوطني في مصر.
فلم ارد عليه رغم تكراره للمراسلة….
وبالأمس اكتشف المصريون ان علاء عبد الفتاح وهو السجين المصري ينافس أيمن نور ومعتز مطر ومشهور وناصر ودعاء واسامة جاويش وباقي الشلة علي منصب كبير الجواسيس.
ويبدو انه سيفوز بالمنصب ولم نقرر نحن بذلك ولكن اخته هي التي قررت….ففي الوقت الذي ارادت هي ان تحرج مصر وأن تفسد عرس مؤتمر المناخ بعقد مؤتمر تدافع فيه عن شقيقها وتطالب بالافراج عنه كشفت واعلنت ان شقيقها “جاسوس” من النوع الانجليزي سابق الاستعمال …..
وكان معتز مطر وهو شقيق علاء عبد الفتاح في الجاسوسية
قد مهد وهلل في برنامجه لتلك الخطة التي اعدتها شقيقة علاء عبد الفتاح لاحراج مصر ….وصرخ في برنامجه الذي تنفق عليه بريطانيا ايضا مرتديا بدلة زرقاء اشترتها له بريطانيا ايضا وكان ذلك منذ يومين علي شاشة قناة فضائية اشترتها له بريطانيا ايضا..فاعلن بن مطر..انها تدافع عن شقيقها …..هكذا صرخ الجاسوس معتز وانتظرت انا بدوري هذا الاحراج لمصر وللرئيس السيسي وانا مشفق علي بلدي من الاحراج المنتظر….وتعجبت من كرم وصبر وعظمة مصر.
اذ قامت بلدي بتسليم الفتاة واصدقائها الانجليز قاعة كاملة للمؤتمرات بيمكروفوناتها بكراسيها بديكورها بمحتوياتها وحراسة من الامم المتحدة ومنظمين مصريين وحضرت الصحافة العالمية لتشاهد الاحراج وانا في الحقيقة كنت في غاية القلق رغم ما كنت اشاهده من ايات ربانية وسلوك السيسي يرفع رأسي الي السماء وهو يكسر البروتكول ليستقبل رئيس الجابون الذي كان يتكأ علي عكازه فيتقدم اليه الرئيس السيسي خطوات ثم يسانده ويسنده ويقدمه الي الامين العام للامم المتحده والذي اقتدي بالسيسي وتقدم خطوتين وصافح رئيس الجابون والتقطوا الصورة البروتوكولية جميعا فقلت في نفسي ان الله لن يحرج مصر ببركة هذا السلوك الرباني.وتقربت الي الله بما فعله السيسي مع رئيس الجابون المريض وقد يراني البعض درويشا اتقرب الي الله بعمل انساني قد يفعله المصريون والسيسي في اليوم الف مرة ….ولكني في الحقيقة كنت في غاية القلق فاستعنت بالله ثم بالمناهج الصوفية في الذكر والدعاء وتقربت بعمل اري ان صاحبه كان خالص النية وهو يفعله…..مهما كان حجمه.
فاطمأن قلبي وعدت الي متابعة مؤتمر شقيقة علاء واصحابها الانجليز وهي التي حضرت خصيصا لاحراج مصر ويالها من مهمة وقحة ومأجورة وحتي لا أطيل عليكم انشقت الارض في قاعة المؤتمر عن فارس مصري وهو عضو بمجلس الشعب ولم أكن اعرفه من قبل وسأل شقيقة علاء عن سبب دفاع الانجليز والاهتمام بالافراج عن سجين جنائي واحد ولماذا هذا السجين بالذات وهو مدان جنائيا وليس سياسيا ….واستمر الرجل في الحديث بينما كانت وجوه الانجليز علي المنصة لونها اسود رغم انها في الاصل حمراء…..ولكن المدافعة عن شقيقها صمتت ليتسلم المايك شاب من جمعيات حقوق الانسان ليسأل بدوره متعجبا من الدفاع عن حرية انسان واحد ولماذا لا تدافعون عن حريات الاخرين ….ولسان حاله يقول ان في الامر سر….
وحاولت المنصة ان تقاطع الرجلين المصريين واستشاط الانجليز غضبا وحاولت شقيقة علاء ان تترجم الي الانجليزية ما قاله الرجلان ولكنها حتي في الترجمة لم تكن امينة واضافت عبارة تفيد ان الدولة هي التي ارسلتهما فاعترض المصري عضو مجلس الشعب…..وهنا انبري الانجليزي الجالس علي يمين المدافعة عن شقيقها ليطلب من الامن اخراج عضو مجلس الشعب والذي طبعا لم يسمح للامن ان يمسه ولكنه بعد جدال مع احد المنظمين المصريين خرج…..ودخلت بعد خروجه الحقائق….وانكشفت ديمقراطية المجرمين وضعفوا عن ان يواجهوا رايا واحدا يخالفهم او يكشفهم بمعني اصح.
فالشقيقة المدافعة عن شقيقها تلعثمت وسكتت وارتبكت
فبأي لسان تجيب….والعقل يسأل قبل الدليل عن فتاة تدثرت ببعثة انجليزية واعتلت منصة وتحدثت في البرلمان الانجليزي ووعدها رئيس الوزراء الانجليزي بأنه سيخون شعبه الانجليزي ولن يتحدث مع الرئيس السيسي الا عن الافراج عن السجين الذي لا يعرفه احد من شعبه الذي يعاني من البرد والغلاء وعفريت يهدده اسمه” روسيا “وهذا السجين الجنائي والذي ليس هو انجليزيا بينما تقدم فقط بطلب وهو في السجن بأن يكون انجليزيا وان يكون خاضعا للعرش الانجليزي الذي يتهاوي الان…لم يفهم احد عن سبب الدفاع عنه هو وحده والدفاع من من ؟من بريطانيا التي انفقت عليه وكلفته بالمهمه……
وطبعا انا لا يهمني خروج علاء عبد الفتاح من عدمه واعلم كما انتم تعلمون ان السيسي اذا قرر العفو عنه فسيكون ذلك لمصلحة مصر واذا قرر ان يلقيه الي بريطانيا مقابل ان ترد بريطانيا بعض المسروقات المصرية التي سرقتها من مصر مثل حجر رشيد ومثل المجوهرات التي كانت تزين تاج الملكة التي ماتت منذ وقت قريب ولكن جرائم بريطانيا في مصر والسودان والهند والعراق لم تمت ولن تموت ..
السيسي حر في عفوه وفقا للدستور…ولن اشك لحظة في وعي وحكمة الرجل الذي بني مصر الجديدة او بالاحري بدأ في اخراجها من هاوية السنين الماضية ولكني هنا فقط اتحدث عن الجواسيس فقد كان الجاسوس فيما مضي يتخفي ويكتب اخبار بلده بالحبر السري ولكن جاسوس العصر الحالي يأخذ راتبه من اسياده ويقدم برنامجا من قناة اسياده.
ويحضر مع وفد رسمي مع اسياده ويتحدث في مؤتمر صحفي في حمي اسياده فالجاسوس الان وفي عصرنا هذا يدعو الي ثورة…..اي والله يدعو الي ثورة في ١١/١١….لا وكمان يدعو الي الثورة وهو جالس في بلاد اسياده……انجلترا……..
والاعجب ان ماتم اعداده لاحراج مصر فضح حقيقة علاء عبد الفتاح وحقيقة كل جواسيس بريطانيا……..
فياجواسيس العالم اتحدوا فقد سقط في شرم الشيخ جاسوس وجاسوس وجاسوس…وارجو ان ترسلوا لهم الاكفان لانهم ماتوا…..ماتوا فعلا في عيون الشرفاء …..
وعاشت مصر حرة ضمت موسي وعيسي……وأوصي بها محمد صلوات الله عليهم اجمعين……وعين الله ترعاها.