ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وصعد مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 0.10% مسجلا 30556 نقطة.
كما ارتفعت مؤشرات EGX100 بنسبة 0.69% عند 11612 نقطة، والشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 0.81% إلى 8478 نقطة، ووالشريعة الإسلامية بنسبة 0.64% عند مستوى 3154 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية 2.235 تريليون جنيه، وسط توجه المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع بصافي قيمة بلغت 4.3 مليون جنيه و3.9 مليون على التوالي، في حين قصد المصريون الشراء بصافي قيمة بلغت 8.2 مليون جنيه .
وبلغ إجمالي قيمة التداول نحو 197 مليون جنيه والكمية 135 مليون ورقة منفذة على 8.4 ألف عملية.
قالت حنان رمسيس، عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن أداء البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي كان باهتًا ومتراجعًا على خلفية عدد من العوامل المؤثرة، منها توجه عدد من الشركات نحو الشطب الاختياري من البورصة كان له أثر سلبي واضح على معنويات السوق، ما زاد من ضعف ثقة المستثمرين.
كما شهد سهم “أوراسكوم للتنمية” تراجعاً ملحوظاً في المؤشر السبعيني EGX70، ما أسهم في انخفاض أداء المؤشر، بينما استمرت تأثيرات ارتفاع أسعار الفائدة على أذون وسندات الخزانة في سحب السيولة من السوق المالية. وذكرت أن هذا التأثير يعد من أهم العوامل المؤثرة سلبًا على البورصة المصرية، حيث تستحوذ أدوات الدين على 95% من السيولة المتاحة.
بالنسبة لتوقعات المؤشرات خلال الأسبوع الحالي، أوضحت رمسيس أن المؤشر الرئيسي EGX30 يستهدف مستويات مقاومة عند 31,200 نقطة، مع مستوى دعم رئيسي عند 29,800 نقطة. أما المؤشر السبعيني EGX70، فمن المتوقع أن يواجه مقاومة عند مستوى 8.800 نقطة.
وأضافت أن هناك تفاؤلاً حذرًا بشأن إغلاق السوق عند مستوى 31,000 نقطة بنهاية العام الجاري، وهو ما يتطلب دعماً قوياً من السيولة وزيادة تدفق الاستثمارات الجديدة للسوق.
أضافت رمسيس بقولها إن السوق يحتاج إلى دفعة قوية من الثقة والسيولة لتحقيق استقرار في الأداء خلال الأسابيع المقبلة، مشيرةً إلى أهمية تعزيز أدوات الجذب للسوق مثل تخفيض الضرائب أو زيادة الشفافية والإفصاح من الشركات المدرجة. كما أكدت على ضرورة التنسيق بين الجهات التنظيمية لتحسين بيئة الاستثمار في السوق المصرية.