منوعات

محمد علاء يكتب : فيريرا .. والتدخلات الفنية الخاطئة! 

فى مباراة الزمالك وإنبى .. الشوط الأول لما كانت كل حاجة مظبوطة وفي مكانها كان الزمالك مسيطر تماماً لدرجة ان إنبى كان بلا أي محاولات في الشوط الأول، بوجود كل لاعب في مركزه وتوظيفه المثالي بجانب التوزيع المناسب 3-4-3.

كان الزمالك قادر يخلق مواقف من كل أنواع التفوق على انبي ، حتى عملية تطبيق الضغط العكسي كانت عظيمة وقدرنا نسترجع الكرة بسهولة في كل ثلث وصنعنا كم كبير من الفرص.

لكن في الشوط الثاني الوضع اختلف الوضع تماماً ، الشوط التاني خسرنا كل أشكال الأفضلية لمصلحتنا بسبب عكس الأجنحة والـWing Backs في خطوة مش مفهومة ، وكان التفسير الوحيد اللي جيه في بالي هو إن “فيريرا” عايز يقفل جبهة “علي فوزي” و”رفيق كابو” ، لكن حتى التفسير ده مش منطقي كفاية وكان ممكن نستمر عادي بنفس الشكل بدون ما نأذيه.

مع تغير أماكن الرباعي ، فقد الزمالك قدرته على الخروج بالكرة من الأطراف لأنه خسر أفضليته في مواقف التفوق النوعي لأن كل لاعب في الرباعي أصبح على غير عدلته بإستثناء “عمر جابر” ، ده غير ان الزمالك أنماط خروجه وتدرجه كلها من الأطراف ، فحرفياً التدخل التيكتيكي ده قصف قدرة الزمالك على التدرج وده كان سبب ان إنبي فضل ضاغط عليك ومش مديلك فرصة للخروج بالكرة.

الخطأ الفني الثاني يكمن في تغيير “الجزيري” بـ”أوباما” ، ماشي أنا عارف ان “الجزيري” كان سئ جدا فى المباراة وشخصياً علقت على الموضوع ده ، بس حقيقي سوء “أوباما” لا يقارن ، بنزول “أوباما” انت فقدت الأمل الأخير في التدرج وهو الكرات الطويلة لأن “أوباما” صفر في الصراعات بكل أنواعها وصفر في الاحتفاظ بالكرة تحت ضغط كذلك ، حتى إنه يكون قناة تمرير (محطة) هو أسوأ من “الجزيري” بكتير .. في Double Pass عمله معاه “عبد الله جمعة” كان ممكن يروح انفراد .. زيرو وعي مركزي.

خسرنا نقطتين مينفعش نخسرهم وكنا في أمس الحاجة ليهم نفسياً بعد خسارة السوبر ومكنتش اتمنى يكون التعثر بدري كده للأسف لأن الإنطلاقة بتكون مهمة جدا نفسياً عشان سباق الصدارة ، أتمنى “فيريرا” يبدأ يتخلى عن قناعة اللعب بـزيزو يساراً ، تفصيلة تنهي تماماً على فرص استغلال “زيزو” كـKey Player ، أتمنى “فيريرا” يبدأ يعالج المشاكل دي سريعاً لأننا مش حمل تتفتح علينا جهنم الميديا ودجالين التحليل ويهددوا استقراره باللعب في دماغ الإدارة ولا حمل ان الفريق مسيرته تتأثر تنافسياً وإحنا لسه بنقول يا هادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى