منوعات

محمد علاء يكتب : زكريا الوردي .. ومصير أحداد!!

مش عايز أكون قاسي الحقيقة فيما يتعلق بلاعب نادى الزمالك زكريا الوردي ، ومش من عادتي أحكم على حد بالفشل وهو لسه ملعبش 10 مباريات على بعض.

بس في نفس الوقت ، انا بعترف أن فكرة الاعتماد على لاعب اجنبي صغير السن وAverage وتسيب تطوره في يد المدرب دي فكرة متنفعش غير فريق استثماري ملوش اهداف تنافسية.

اه ممكن تعتمد على لاعب بنفس النوع ده بس يكون عندك لاعب أجنبي أو 2 اجانب Class A يكونوا شايلين الفريق بالفعل زي ما كان “ساسي” و”بن شرقي” بمثابة أعمدة أساسية في الفريق لا غنى عنها وكانوا هما مصدر الفارق الاستثنائي في الزمالك عن باقي الأفراد.

دلوقتي احنا جابىين لاعب أجنبي صغير المفترض انه Above Average بس للأسف بنتعامل معاه على انه هيكون هو مصدر الثقل وصناعة الفارق ، فإكتشفنا في النهاية اننا استقدمنا لاعب وسط اجنبي أقل بكتير من نجم الوسط في الفريق اللي هو لاعب مصري محلي.

الاستنتاج من الحكاية دي ان الصفقات من النوع ده بدون ما يكون في لاعب اجنبي تقيل في الفريق ملهاش معنى ولا هدف وهتفضل محطوطة تحت ضغوطات جماهيرية وإعلامية تنسفها سريعاً ومباريات زي الديربي هتدفنها سريعاً.

“زكريا الوردي” مش هعرف أقيمه بشكل كامل ، فنفس الوقت هضحك عليك لو قولت إن توتال اللي شوفته يخليني مستبشر خير ، فيا إما “الوردي” نفسه يفاجئنا بأي تغير يخلي الناس تثق فيه وترمي الحمل عليه ، يا مصيره هيكون زي “حميد أحداد” و” محمد أوناجم” ومش بعيد نشوفه معار في نص او اخر الموسم ..

وبعيدًا عن زكريا الوردي .. الإخراج كان أسوأ حاجة في الدنيا فى مباراة الأهلى والزمالك بكأس السوبر.. كنت حاسس اني في حفلة أو مهرجان ، 30% من الماتش على الأقل ضاع في لقطات المدرجات وردود افعال الجماهير وكادرات الدرون والسبايدر كام.
حتى لو اللعب واقف لازم تفضل الكاميرا في الملعب تحت أي ظرف بحيث تكون كل التفاصيل متاحة وكل الأحداث واضحة للمشاهد ، المشاهد مش عايز من الاخراج اكتر من جودة نظيفة للبث وزوايا تصوير جيدة ..
حسيت المخرج بيمارس علينا استعراض عضلاته وقدراته في الاخراج.. الحاجة المسكرة بزيادة بتبقى مايعة وماسخة ودمها تقيل ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى