الرقابة المالية ووزارة الشباب والرياضة توقعان بروتوكولًا لمتابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات الصغيرة
–بدء تنفيذ دورات لتأهيل الشباب للعمل كمنتسبين للهيئة فيمتابعة وتقييم الاستخدام الأمثل للتمويلات تتضمن كافة الأبعاداللازمة لذلك
–تسليم شهادات خريجي الدفعة الخامسة من برنامج المدربالمالي المعتمد لنشر الثقافة المالية
–إطلاق النسخة الجديدة من موقع I invest على منصاتالتواصل الاجتماعي كمبادرة من الهيئة لتعزيز مستوياتالوعي والثقافة المالية
الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية:
– توطين الثقافة المالية بالمحافظات يسهم في تعزيز قدارتهالتحقيق التنمية المستدامة عبر تمكين الأفراد والشركات وخاصةرواد الأعمال من التخطيط المالي السليم
–الشراكة مع وزارة الشباب والرياضة استراتيجية وتستهدفالاستثمار الأمثل للمراكز الشبابية بربوع مصر لتأهيل الشبابلاستكشاف فرص للنمو من خلال الخدمات المالية غير المصرفية
الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة:
–إطلاق أول نادي مالي للتوعية والثقافة المالية غير المصرفيةبمراكز الشباب عبر محافظات مصر
–التوعية المالية ركن أساسي من أركان التنمية الشاملةوالمستدامة
–بناء اقتصاد قوي يعتمد على قاعدة عريضة من رواد الأعمالوالمستثمرين الشباب ويتطلب توفير بيئة مالية محفزة وتوعية الشباب بأهمية الادخار والاستثمار
الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الرقابة المالية:
–الرقابة المالية تنتقل للمرحلة الثانية من تأهيل الشباببتمكينهم من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلات المشروعات
وقعت الهيئة العامة للرقابة المالية بروتوكول تعاون مع وزارةالشباب والرياضة، بشأن متابعة الاستخدام الأمثل للتمويلاتمن شركات وجهات المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيةالصغر، كما شهد حفل التوقيع إطلاق أول نادي للتوعيةوالثقافة المالية غير المصرفية بمراكز الشباب ومراكز التنميةالشبابية، وتدشين الهيئة لصفحات عبر منصات التواصلالاجتماعي تحت اسم “I invest” ضمن مبادرة الهيئة للتوعيةونشر الثقافة المالية لكل شرائح المجتمع للاستفادة منالخدمات المالية غير المصرفية في تلبية تطلعاتهم المستقبلية.
يأتي ذلك في إطار تكامل جهود الهيئة العامة للرقابة المالية،ووزارة الشباب والرياضة الرامية لتعزيز التنمية الشاملة ودعمرواد الأعمال من الشباب ورفع الوعي بكافة الخدمات والحلولالتمويلية المتنوعة والمبتكرة التي يوفرها القطاع المالي غيرالمصرفي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون وتنفيذ برامج تدريبيةللشباب المنتسبين لوزارة الشباب والرياضة وهيئة الرقابةالمالية، لتمكين الشباب من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلاتالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ولعب دورفعال في تعزيز الشفافية وتحقيق المساءلة والجودة على ذلكالقطاع الهام من خلال توفير التدريب والتوجيه العمليللشباب، بما في ذلك تعلم طرق التقييم والمراجعة المالية وتحليلالأداء المالي، وتقدير المخاطر والتعرف على أفضل الممارساتفي مجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهيةالصغر.
ولذلك قامت الهيئة العامة للرقابة المالية، بإعداد برنامج لتأهيلالشباب للتمكن من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلاتالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتشكيل فرقللتحقق والفحص الميداني عن استدامة مشروعات التمويلمتناهي الصغر، وهو برنامج متخصص يرتكز على تغطيةالجوانب الفنية التي يلزم على أعضاء فرق الفحص الميدانيالإلمام بها، والمهارات اللازمة للتيقن بصورة حاسمة وفعالة مناستدامة المشروعات الممولة من مؤسسات التمويل متناهيالصغر المرخصة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إنالهيئة تستهدف توطين ونشر الثقافة المالية من خلال مراكزوأندية وزارة الشباب والرياضة، المنتشرة في ربوع جمهوريةمصر العربية، موضحاً أن أهمية توعية الشباب بالخدماتالمالية غير المصرفية، تتجسد في تعزيز تنمية المجتمع وتعزيزالشمول المالي ومن ثم ينعكس ذلك بتحقيق نمو حقيقيبالاقتصاد القومي.
لفت إلى أن ذلك سيسهم بدوره في تحقيق التنمية الشاملة فيمحافظات مصر ودعم أهالينا في التخطيط المالي اللازم لتلبيةاحتياجاتهم الاستثمارية والتأمينية والتمويلية لتغيير واقعحياتهم وذلك بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة.
أضاف أن الفترة المقبلة ستشهد دراسة تطبيق نماذج محاكاةلكافة الأنشطة المالية غير المصرفية، بين الهيئة والوزارة وذلكلكافة الفئات العمرية المختلفة، لترسيخ مبادئ التخطيط الماليوالادخار والاستثمار والتزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لاتخاذقرارات مالية مدروسة وتحقيق الأهداف المالية على المدىالطويل، كما يزيد ذلك احتمالية توظيف الشباب المدرب منخلال هذه البرامج.
أشار إلى أهمية التعاون الحالي بين هيئة الرقابة المالية ووزارةالشباب والرياضة، حيث تحول العلم الذي تلقاه الشباب من“علم ينتفع به” بشكل شخصي، إلى أنه أصبح علم يُفيد بهالمجتمع، ويشارك بفاعلية في تنظيم الأسواق من خلال هيئةالرقابة المالية.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن هذا البروتوكوليأتي في إطار جهود كل من وزارة الشباب والرياضة والهيئةالعامة للرقابة المالية لتعزيز التنمية الشاملة ودعم رواد الأعمالمن الشباب ورفع الوعي بالمشروعات الصغيرة والمتوسطةومتناهية الصغر، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول يمثل خطوةنوعية على طريق تمكين الشباب المصري، وتمكينهم منالاستثمار في طاقاتهم وإبداعاتهم، وتحويل أفكارهم إلىمشروعات حقيقية تساهم في تنمية مجتمعنا.
أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن توقيع هذا البروتوكول بينالهيئة العامة للرقابة المالية بصفتها الهيئة الرقابية والتشريعيةالمختصة بالتشريع والرقابة على الأسواق المالية غير المصرفيةوتنظيم وتنمية تلك الأسواق وتحقيق استقرارها المالي، وبينوزارة الشباب والرياضة بصفتها الوزارة التي تسعى إلىالارتقاء بجودة حياة الشباب المصري وتطوير مهاراتهموقدراتهم، لذا تأتي أهمية هذا البروتوكول والتي تُعد تتويجاًلسلسلة من الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة فخامةالرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم الشباب وتوفير كل أسبابنجاحهم، إيماناً بأهمية دورهم في بناء مستقبل مصر.
كما أشار وزير الشباب إلى أن أهمية توعية الشباب بالخدماتالمالية غير المصرفية تتمثل في تعزيز تنمية المجتمع وتعزيزالشمول المالي ومن ثم الاقتصاد، حيث تسهم في فهم وتقديرأهمية التخطيط المالي والادخار والاستثمار، والتزود بالمعرفةوالمهارات اللازمة لاتخاذ قرارات مالية مدروسة وتحقيقأهدافهم المالية على المدى الطويل، كما يساعد فهم الخدماتالمالية غير المصرفية على الحصول على فرص جديدة للشبابتمكنهم من إنشاء مصادر دخل بديلة، كما تشجع على التفكيرالإبداعي والابتكار وتطوير حلول مالية جديدة، وتقديم خدماتمبتكرة لتلبية احتياجات السوق وتعزيز ريادة الأعمال، ممايسهم في تعزيز الثقة والاستقلالية المالية وبالتالي تنميةالمجتمع وتحقيق التوازن الاقتصادي.
وأضاف “صبحي“، أن وزارة الشباب والرياضة تؤمن بأنالاستثمار في الشباب هو الاستثمار في المستقبل، ولهذاالسبب، فإننا نولي اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب وتطويرقدراتهم، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، بهدف إعدادقادة للتغيير، لديهم القدرة على إحداث أثر في مجتمعاتهمالمحلية والممتدة، مؤكداً أن التوعية المالية هي ركن أساسي منأركان التنمية الشاملة والمستدامة، وبناء اقتصاد قوي يعتمدعلى قاعدة عريضة من رواد الأعمال والمستثمرين الشباب،ويتطلب توفير بيئة مالية محفزة وتوعية الشباب بأهمية الادخاروالاستثمار.
وفي ختام كلمته، أعلن وزير الشباب والرياضة عن إطلاق أولنادي للتوعية والثقافة المالية غير المصرفية بمراكز الشبابومراكز التنمية الشبابية في توجه جديد داخل مراكز الشباب.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئةالعامة للرقابة المالية، إن خطة الهيئة للتدريب ونشر الوعيوالثقافة المالية بين الشباب شملت عدة مراحل منذ عام 2022،والآن تنتقل إلى المرحلة الثانية منها والتي سيتم فيها تأهيلالشباب لتمكينهم من متابعة الاستخدام الأمثل لتمويلاتالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأوضح أن جهود الهيئة لنشر الثقافة والوعي المالي أثمرت عنتحقيق طفرة في أعداد الشباب المستفيدين من برامجومحاضرات التوعية التي أعدتها الرقابة المالية حيث وصلت إلى10640 شاباً، حتى وصلنا للتعاون الحالي الذي سيمكنالشباب من القيام بالتقييم والمراجعة المالية وتحليل الأداءالمالي، وتقدير المخاطر والتعرف على أفضل الممارسات فيمجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأضاف خلال كلمته، أن التعاون بين هيئة الرقابة المالية ووزارةالشباب والرياضة، يعد تكليلاً لمساعي التكامل بين الجهاتالحكومية للاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها إلى المسارالصحيح بما ينعكس على الاقتصاد القومي ومعدلاتالاستثمار والادخار.
على هامش توقيع البروتوكول، تم تكريم الشباب مجتازيالدورة الخامسة من دورات المدرب المالي المعتمد، والتي أفرزتشباب مؤهل للتوعية والتدريب في مختلف محافظات مصر.
ومن جانبها قالت الدكتورة منال جمال، رئيس الإدارة المركزيةلتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، إن التعاون مع الهيئةالعامة للرقابة المالية يسهم في فتح آفاق جديدة لتطوير وتنميةقدرات الشباب المصري وخاصة في المسائل المالية بما يمكنهممن التخطيط المالي السليم واتخاذ قرارات تتعلق بالاستثماروالادخار بشكل مدروس، بما يساعدهم في تحقيق أهدافهم،مشيرة إلى أن النوادي المالية التي تم إطلاقها وسيتم تفعيلهاقريباً، من المستهدف أن تشمل عدد كبير من مراكز الشبابوالأندية في محاولة لتسريع وتيرة نشر الوعي والثقافة المالية