قررت مصانع الطوب الأحمر زيادة أسعار منتجاتها بنسبة 25% تقريبا، بعد رفع أسعار الغاز الموردة لمصانع الطوب ليصل إلى 170 جنيها للمليون وحدة حرارية، مقابل 110 جنيهات للمليون وحدة حرارية في السابق، فيما سيتم زيادة سعر بيع الغاز السائل إلى 12 ألف جنيه للطن.
وزادت أسعار الغاز الطبيعي المورد لمحطات الكهرباء ليصل إلى 4 دولارات للمليون وحدة حرارية، مقابل 3 دولارات للمليون وحدة حرارية في السابق.
ورفعت وزارة البترول، اليوم، أسعار بيع أسطوانة البوتاجاز التجاري لتسجل 200 جنيه تسليم أرض المصنع، مقابل 150 جنيه، كما تم رفع أسعار أسطوانة البوتاجاز المنزلي إلى 150 جنيه بدلا من 100 جنيه.
من جانبه قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء، باتحاد الغرف التجارية، إن الطوب الأكثر شيوعا في المشروعات القومية والخاصة حاليا هو «الطوب الأسمنتي»، مؤكدا أن هذا النوع لا يتطلب استخدام الغاز الطبيعي أو السولار والمازوت لإنتاجه.
وأوضح أن رفع أسعار الغاز الطبيعي لمصانع الطوب من 110 جنيهات للمليون وحدة حرارية إلى 170 جنيها، من المفترض أن يكون له تأثير محدود على الطوب بالأسواق المحلية، مرجعا ذلك إلى أن عدد المصانع التي تعمل بالغاز الطبيعي يمثل نسبة ضئيلة جدا تكاد لا تُذكر من إجمالي القطاع.
وأشار إلى أن تحريك أسعار إسطوانات البوتاجاز سيكون له تأثير سلبي على المصانع التي تستخدمها في تشغيل خطوط الإنتاج، مثل مصانع الطوب الأحمر، لافتا إلى أن تلك المصانع كثيفة الاستخدام للوقود.