د. شومان: شيخ الأزهر يعتز بالعلاقات العلمية والثقافية مع إندونيسيا.. ويهتم اهتمامًا خاصًا برعاية الطلاب الوافدين
الأزهر الشريف قبلة طلاب إندونيسيا ينهلون من علومه ويعودون إلى أوطانهم مشاعل علم ونور
محافظ جاوا: إندونيسيا تقدر رعاية ودعم فضيلة شيخ الأزهر للطلاب الوافدين
التقى وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إلى إندونيسيا، برئاسة د. عباس شومان، رئيس المنظمة، أمين عام هيئة كبار العلماء، بالسيدة خُفِيفَة إندار باراوانسا؛ محافظ جاوا الشرقية، لمناقشة دور خريجي الأزهر في نشر سماحة الإسلام، ومكافحة التطرف.
من جانبه أكد د. شومان، خلال اللقاء: اعتزاز فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر،
بالعلاقات العلمية والثقافية مع إندونيسيا، والتي جعلت الأزهر قبلة طلاب إندونيسيا، ينهلون من علومه، ويعودون إلى أوطانهم مشاعل علم ونور، ينشرون منهج الأزهر الوسطي المعتدل، مشيرًا إلي أن شيخ الأزهر يهتم اهتمامًا خاصًا برعاية الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، ويوجه دائمًا بتوفير كافة سبل الدعم لهم، خلال فترة دراستهم، كما يوجه أيضاً بالحرص على مد جسور التواصل بينهم وبين الأزهر الشريف بعد تخرجهم.
وأضاف د. شومان، أن العلاقة بين مصر وإندونيسيا علاقة تاريخية، على المستوى الرسمي والشعبى، مؤكدًا أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تعمل على تعزيز الوسطية، ونشر المنهج الأزهري الوسطي في شتى أنحاء العالم، من خلال خريجي الأزهر المنتشرين في ربوع الأرض.
وأشاد د. سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس المنظمة، بالتزام الطلاب الإندونيسيين، وحرصهم على الدراسة في الأزهر؛ مثمناً دور فرع المنظمة بإندونيسيا في مد أواصر الصلة بين الأزهر وخريجيه.
فيما أكدت محافظ جاوا الشرقية، أن مصر دولة عريقة، تعتز إندونيسيا بالتعاون معها في مختلف المجالات، معبرة عن تقديرها لجهود فضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في نشر صحيح الدين الإسلامي، ورعاية فضيلته للطلاب الوافدين من مختلف دول العالم، بخاصة الطلاب الإندونيسيين، حيث لا يألو جهدًا في دعمهم ورعايتهم، وتقديم كافة السبل التي تساعدهم على إنهاء دراستهم بنجاح وتفوق.
وقالت: نحن نفخر بانتماء أبنائنا إلى الأزهر الشريف، ونحن نحرص على إرسالهم إلى الأزهر، لتعلم الدين بوسطيته واعتداله.