قام كل من رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ووزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، بزيارة للعاصمة الإريترية أسمرة، التقيا خلالها الرئيس الإريتري “إسياس أفورقي”، حيث نقلا رسالة من عبد الفتاح السيسى،رئيس الجمهورية، للرئيس الإريتري تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
في هذا الصدد، استمعا إلى رؤية الرئيس “أفورقي” بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب، فضلاً عن التطورات في القرن الأفريقي والتحديات التي تشهدها المنطقة، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
واتفق الطرفان على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلاً عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه.