حذر الصحفى الاقتصادى وليد فاروق من شراء الذهب أون لاين، وقال عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إن هناك شخصًا يدعي انتمائه لعائلة السرجانية، وينصب على المواطنين في شراء الذهب أون لاين.
وتابع حديثه : عائلة السرجانية نفت انتماء الشخص لهم، وهم الآن في إطار اتخاذ الاجرءات القانونية ضده.
وأضاف : هذا الشخص يستخدم صفحات بأسماء محلات وهمية للترويج للبيع المشغولات الذهبية، بالإضافة إلى فروع وهمية لشركته في الشيخ زايد وأكتوبر والقاهرة الجديدة.
وقال وليد فاروق :حتى الآن أكثر من 15 حالة نصب على المواطنين، أغلبهم سيدات، 9 فقط منهم قدموا محاضر رسمية ضده، وللأسف الباقية لم تبلغ خوفًا من المشاكل العائلية ويحاولون التوصل إلى حلول ودية مع أهله.
وواصل وليد فاروق حديثه : هذا الشخص يروج لمنتتجات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم عروض وتخفيضات وكذلك البيع بالنقسيط، ويطلب من العملاء تحويل مبالغ مالية تتراوح بين 10 و 90 ألف جنيه كدفع حجز، لحين ارسال المشغولات الذهبية لعنوان الضحية.
وتابع : يستخدم هذه الشخص لجان للترويج لمنتجاته عبر هذه الصفحات، وللأسف موضوع اللجان ده بقى من الحاجات السيئة التي تستخدم داخل السوق حاليًا إما لدفع الناس للشراء أو ضرب تجار منافسين.
وأضاف : هذا الشخص حُكم عليه في قضايا نصب بيع ذهب للمواطنين من قبل، وأفرج عنه بعد رد أهله الأموال للضحايا مقابل التنازل.
وقال وليد فاروق :” مش عايز احمل الناس اللي وقعت ضحية لهذا النصاب، كفاية عليهم اللي هم فيه، بس مش منطقي انك تحول مبالغ مالية بغرض الشراء لشخص غير معروف ومجهول، ولا عمرك تعاملات معه او تعرف مكان محله او تجارته”.
وأضاف : شركات ومنصات بيع الذهب اون لاين، او شركات المجوهرات التى تقدم خدمة التوصيل لا تحصل على أي مبالغ أو مقدمات حجز لحين الاستلام، وإنما الدفع عند الاستلام في المكان الذي يحدده العميل.
وقال إن شراء الذهب يجب ان يتم بصورة واضحة، الدفع نقدي والتسليم فوري، إلا لو الشركات معروف أماكنها، ولها سجلات تجارية، زي بعض الشركات التي سلمت العملاء السبائك بعد اسبوع من الحجز، نتيجة ارتفاع الطلب، ده شركات تقدر تحاسبها، لكن شخص غير معروف، يبقى انت بتهرج.
وواصل حديثه : الخواجة جورج ميشيل واللجنة النقابية للعاملين بتصنيع وتجارة الذهب بيحاولوا يساعوا الضحايا وتواصلوا مع مباحث الأموال العامة، ولهم دور مهم.
