أدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للزج باسم مصر في محاولة منه لتشتيت انتباه الرأي العام في المنطقة والتهرب من التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
وقالت في بيان، إن نتنياهو يفعل ذلك للاستمرار في الحرب، مستنكرة التصريحات التي أطلقها نتنياهو بهدف تبرير استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضافت: «نؤكد تقديرنا الكبير للدور المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه»، مشددة على أن الحدود الفلسطينية المصرية هي حدود سيادية، مع رفض وجود أي قوات إسرائيلية على محور فيلادلفيا أو معبر رفح.
كما أشادت بالسعي الدائم لمصر لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وثمنت الدور المصري والقطري والأردني المبذول لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والانسحاب الشامل والفوريّ من قطاع غزة ومنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأكدت مصر رفضها لجميع المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الاسرائيليين في هذا الشأن.
وحملت مصر، الحكومة الاسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وشددت على حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.