أجازت دار الإفتاء تربية القطط والعناية بها شرعًا، وذلك بعد الجدل الذي أثاره الشيخ محمد أبو بكر، أحد مشايخ وزارة الأوقاف، عندما أعلن تحريم تربية القطط في المنازل وإنفاق الأموال على طعامها، معتبرًا أن ذلك من التصرفات المحرمة شرعًا.
وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن تربية القطط والعناية بأمرها لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
وفي وقت لاحق عدل الشيخ محمد أبو بكر، فتواه المثيرة للجدل، مؤكدًا أن الأصل هو وجود الحيوان في الشارع وليس في المنزل، مشيرًا إلى أن تربية الحيوانات في البيت جائز، ولكن ضمن الضوابط الشرعية.
وأضاف أنه لا يحرم إطعام الحيوان أو علاجه، لكنه يعارض الإسراف في الإنفاق على الحيوانات، مستشهدًا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: “القطط من الطوافين عليكم والطوافات”، مشيرا إلى الحديث النبوي “دخلت امرأة النار في هرة” لتأكيد أهمية الرفق بالحيوان.