ينشر «التعمير» نص كلمة أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية والافريقية والأورو-متوسطية أمام منتدى الأعمال المصري السريلانكى والتى جاءت كالتلي:
معالى السيد/ على صبرى، وزير خارجية جمهورية سريلانكا
الأخ العزيز أيمن العشرى، رئيس غرفة القاهرة
معالى السفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية
اصحاب المعالى والسعادة
ضيوفنا الكرام، السيدات والسادة الحضور
يشرفني أن أرحب بمعالى الوزير، وأن انقل تحيات أكثر من 5 مليون شركة من منسبي اتحاد الغرف التجارية المصرية في التجارة والصناعة والخدمات.
ولكن قبل أن أتناول موضوع اليوم، لا بد لي من أن أتطرق إلى الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية. تلك الإصلاحات التي قمنا بتنسيقها في شراكة ناجزة للحكومة والخاص.
واليوم، بعد أداء حكومتنا الجديدة اليمين الدستورية، سنواصل الدعوة إلى المزيد والمزيد من الإصلاحات لتيسير أداء الأعمال.
وبفضل تلك الإصلاحات، أصبحت مصر مرة أخرى أرض الفرص الواعدة، والتى يتجاوز سوقها 100 مليون مستهلك، والذي تنامى الى أكثر من 3 مليارات مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة مع العالم العربي، وكل أفريقيا، والاتحاد الأوروبي، ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، والميركوسور وتركيا والولايات المتحدة وأخيرا صربيا.
لذلك ندعو الشركات السريلانكية لاستخدام مصر كمركز للتصنيع المشترك في المصانع المصرية بهدف التصدير إلى كل هذه الأسواق، بدون جمارك وبتكلفة شحن منخفضة للغاية، لننمي صادراتنا سويا، خاصة في مجالات الملابس والاطارات والمنتجات الغذائية، وتصنيع الأسماك، بالإضافة الى استخدام محور قناة السويس كمركز لوجيستي للصادرات السريلانكية.
وعلى التوازي يجب أن نضع هدفا لمضاعفة تبادلنا التجاري الثنائي ليصل الى نصف مليار دولار خلال الثلاث سنوات القادمة، وذلك من خلال زيادة حجم ما نتبادله حاليا من سلع، وكذا تنمية المزيج السلعي ليتضمن سلع جديدة لتحل محل وارداتنا من دول أخرى.
كما يجب علينا التعاون في مجال الخدمات، خاصة مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وهي قطاعات واعدة ومتنامية في دولتينا، خالقة لفرص عمل لأبنائنا.
كما سنسعى لدخول الشركات المصرية للسوق السريلانكي في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، والاستثمار العقاري والسياحي، استنادا لخبرتهم في المشروعات الكبرى في مصر، واستثماراتهم بعشرات المليارات في افريقيا وأوروبا والوطن العربي.
ولتحقيق كل ذلك، سنقوم كاتحادات غرف تجارية، بالتعاون مع الوزارات المعنية وسفارتينا، بالربط بين منتسبينا من خلال انشاء غرفة مشتركة، وتنظيم زيارات للوفود، وتعظيم المشاركة في المعارض والمؤتمرات.
لقد انتهى وقت الحديث وحان الوقت للمضي قدمًا في تنفيذ إجراءات ملموسة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته