ألقت أجهزة الأمن، القبض على الباحث فى الشئون الإسلامية، إسلام بحيري، لتنفيذ 6 أحكام قضائية صادرة بحقه، بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد.
وتم القبض على بحيري داخل منزله بالقاهرة، وترحيله إلى أحد مراكز التأهيل والإصلاح لتنفيذ تلك الأحكام، مضيفا أن الأحكام من الدرجة الأولى في التقاضي، ومن الممكن أن يتقدم دفاع المتهم بمعارضات عليها للنيابة للنظر بشأنها.
يذكر أن آخر البلاغات المقدمة ضد بحيري كان الأسبوع الماضي من سيدة عربية اتهمته بالنصب عليها في مبلغ مالي كبير.
وأفادت التحريات أن مقدمة البلاغ لديها استثمارات متعددة في إحدى الدول العربية، وإزاء إقناع بحيري لها بقدرته على استثمار أموال لها، حولت له مبلغا ماليا منذ عامين، ولم يرده لها حتى الآن.
وقالت السيدة إنها حولت الأموال من حسابها بأحد البنوك على حساب بحيري ليستثمر لها في البورصة المصرية، لكنه لم يفعل ذلك، كما طالبته برد المبلغ، إلا أنه تهرب ولم يعد يرد على مكالماتها الهاتفية.
من جانبه، أنكر بحيري ذلك، وأكد أن الواقعة عارية تمامًا من الصحة، وأن الأمر لا يتعدى كونه تشابها في الأسماء.
وأكد بحيري أن السيدة تنازلت عن البلاغ، واعتذرت عن سوء الفهم الذي قادها لاتهامه، نظرا لتشابه الأسماء.