أكد نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحضور في جلسة الحبس الاحتياطي اليوم كان متنوعًا والمناقشات ثرية، مشيرًا إلى أن التوصيات ستكون متوازنة وقوية، وهي بداية حقيقية لإنهاء مأساة الحبس الاحتياطي.
ونظم الحوار الوطني، على مدار اليوم الثلاثاء، جلستين متخصصتين لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي والقواعد المنظمة لها وما يرتبط بها من مسائل، باعتبارها جزءًا أصيلًا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأكد البرعي أن “أداء الحقوقيين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم في جلسة الحبس الاحتياطي التي تجري وقائعها ضمن فعاليات الحوار الوطني المصري يجعل كل مصري فخورًا للغاية بحركة حقوقية واعدة تختلف اتجاهات قادتها، ولكنهم دائمًا مرجعهم المواثيق الدولية والدستور الوطني.