قال الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش، خلال أعمال منتدى رجال الأعمال المصرى الصربي، بحضور د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء والمسؤولين فى البلدين والذى يعقد بالعاصمة الإدارية، إن العاصمة الإدارية الجديدة تؤكد أن الأحلام يمكن تحقيقها لأن لدى مثلها فى بلدي، متابعا: “الناس لا يدركون أهمية مثل هذه الأشياء منذ اللحظة الأولى ولكن فيما بعد يفهمون كل شيء مثل ما حدث فى صربيا خلال إقامة بعض المشروعات”.
وأضاف: “يسعدنى ويشرفنى أن اتواجد هنا وأن ارى هذا العمل الرائع من جانب المصريين الذين شاركوا فى تنفيذ العاصمة الإدارية.. وندرك ونقر أن هناك مرحلة جديدة فى العلاقات بين مصر وصربيا”.
وتابع : “أمامنا الكثير لنفعله من أجل تطوير العلاقات بين مصر وصربيا وأتمنى أن نكون قادرين على تحقيق كل أوجه التعاون بالشكل الأمثل.. وندعو الشركات المصرية للمشاركة فى المنتدى القادم عام 2027 لكى نرى الشركات المصرية وكيف ستشارك فى بناء مختلف المشروعات فى بلجراد”.
وواصل الرئيس الصربي حديثه: “هناك شركات مصرية بالفعل جاءت إلى صربيا وتم التنسيق معها من أجل العمل فى بلجراد.. وتربطنا بمصر علاقات صداقة نتطلع لتعزيزها”.
وقال: “هناك شكاوى من قلة التواصل بين مصر وصربيا.. وعلى الأقل يجب أن هناك قنوات اتصال، وطيران صربيا سوف يوصل استئناف الرحلات بين بلجراد والقاهرة فى أسرع وقت ممكن وفى غضون أسابيع وربما شهرين فقط لا غير”.
وأضاف: “مرة أخرى نعيد بناء قنوات الاتصال بين البلدين من أجل علاقات أفضل بين مصر وصربيا.. ونتوقع نموا اقتصاديا بأكثر من 4 % ونتمنى أن نكون قادرين على خلق بيئة عمل مناسبة تؤدى إلى نتائج أفضل فى المستقبل”.
وتابع الرئيس الصربي: “التعاون مع الحكومة المصرية يعمل بشكل ناجح ونعمل بنفس الطريقة المجتهدة وفق أسس صلبة لزيادة معدل التبادل التجارى بين البلدين”، مشددا على أن الدول المستقلة يجب أن تتعاون فيما بينها من أجل الاستفادة من الظروف المحيطة بالدول والأمر لا يكون مشروطا بشئ أو بطرف أخر لكى نحدد المشكلات، والصداقة من أجل رفاهية الشعوب.
وأكمل رئيس صربيا: “رؤية الرئيس السيسى والعمل الدؤوب أمر واضح وأؤمن بالأحلام الخاصة ويجب أن نستمر فى الحلم وأن نكون قادرين بالقيام بما يجب أن نفعله وأن نركز على نشر السلام فى أنحاء العالم.. نؤد أن يعم السلام العالم ولا نرغب فى أى صراعات سياسية فى أى مكان بالعالم ويمكن أن نكون شريكا كبيرا لمصر”.