أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك يعمل على توطيد علاقات الشراكة بين الجانبين، مستشهدًا بتوقيع مذكرة التفاهم لدعم الاقتصاد المصري بقيمة مليار يورو.
وأضاف خلال مشاركته بجلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر المصري – الأوروبي المشترك، أن «الاتحاد الأوروبي يُعد الشريك الاستراتيجي الأول لمصر بالنسبة للتجارة والاستثمار».
وأعرب عن أمله في توطيد الأواصر بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتوسع فيها خلال المستقبل القريب؛ لخدمة مصالح الطرفين وتلبية احتياجاتهم.
وأشار إلى «تمتع مصر بالكثير من المزايا التنافسية في هذا العالم سريع التغير»، مضيفًا: «لدينا قوى عاملة كبيرة وشابة ومتعلمة وتمثل فرصة ممتازة للعديد من التخصصات التي يهتم بها الاتحاد الأوروبي».
ولفت إلى أن «الأيدي العاملة تمثل إحدى أكبر نقاط القوة التي تتمتع بها مصر»، قائلًا إن تلك العمالة يمكن تدريبها وتأهيلها للمستقبل وبما يضمن الاستجابة لاحتياجات الطرفين.