النائب حسن عمار يستنكر التقرير المضلل لمركز “ميمري” ويؤكد: لن يثني الإعلام المصري عن دوره كمنبر للحق
استنكر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، الحملة الممنهجة من مركز ميمري لبحوث الشرق الأوسط، وهو أحد مركز الدراسات الأمريكية اليهودية ، ضد الإعلام المصري، والذي يعد أحد الأبواق التي تستخدمها إسرائيل وحلفائها في الغرب في سياسات التضليل والكيل بمكيالين من خلال تزييف الحقائق لطمس أبسط حقوق الشعب الفلسطينى، وهى الحياة فى سلام على أرضه، وعدم انتهاك حرمته وحريته، بإعطاء شرعية وتبرير لألات القتل في مزيد من سفك الدماء ودعم المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء.
وأضاف عضو مجلس النواب أن نشر مركز Memri لأبحاث الشرق الأوسط وهو معهد أمريكي،تقريراً هاجم وسائل إعلام مصرية، واتهمها بالتحريض علي العنف والكراهية، يأتي رداً علي تغطيتها لتطورات العدوان الإسرائيلي الوحشي علي المدنيين في قطاع غزة، وحرصها على كشف الحقيقة وفضح ممارسات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني لليوم لأكثر من 231 يومًا على التوالي، والذي تورط في جرائم وصلت لحد الإبادة الجماعية وقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني أعزل داخل قطاع غزة، واستخدام سلاح التجويع والعقاب الجماعي ضد أكثر من 2 مليون فلسطيني.
وأشار “عمار” إلى أن المذيعة المصرية “قصواء الخلالي” وغيرها من الإعلاميين المصريين والعرب، كان ولا يزال لهم دورا كبير في كشف الجرائم الإٍسرائيلية وتعرية إسرائيل أمام العالم، مشددا أن ما واجهته قصواء وغيرها من الإعلاميين المصريين من محاولات للتشويه واتخاذ سلسلة من الإجراءات القمعية على السوشيال ميديا لن يثني الإعلام المصري في أن يكون منبرا للحقيقة بالشرق الأوسط واستمرار دوره المهني في تعريف العالم العربي بحجم الجرائم الوحشية للكيان الإسرائيلي وانتهاكاتها في حق الفلسطينيين.
وثمن عضو مجلس النواب تضامن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإعلان دعمها الكامل لكل الإعلاميين المصريين، والتي ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والمهنية اللازمة لحمايتها والدفاع عن حق كل الإعلاميين والصحفيين في وسائل إعلام الشركة في حرية التعبير، لافتا إلى أن مصر ستظل صوت الحقيقة والسلام بالمنطقة قيادة وشعبًا، وسيظل إعلامها هو أداة الحق والدفاع عن الحقائق مهما واجه من حملات تشويه وتزييف.