أخبار مصر

الرئيس السيسي يضع روشتة حل أزمة الدولار فى مصر

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الدولار لا يزال تحدياً يواجه مصر، مضيفًا خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة: “عندنا تحدي الدولار ومازال، وتجاوز هذه المشكلة يتطلب زيادة التصنيع المحلي وتلبية الاحتياجات ثم التصدير بعد ذلك”.

وتابع حديثه:”لو عايزين تتجاوزوا مشكلة الدولار في مصر لازم تخلي المنتج المحلي ضخم جدا علشان يغطي المطلب بتاع البلد، ولو في فرصة تصدر للخارج تصدر، وده في أي إنتاج زراعي – صناعي”.

وقال الرئيس  هدفنا من تنفيذ أى مشروع أن ينفذ بأقصى ما يمكن من الجودة وبأقل ما يمكن من التكلفة فى أقل وقت .
وأشار إلى تطوير مسجد الحسين والسيدة زينب وانتقاد البعض للتكلفة العالية قائلا:”هذه بيوت الله ولابد من تجديدها على أكمل وجه وليس التطوير بتغييرالشكل من الخارج فقط ولكن من الداخل بكفاءة عالية.

وشدد الرئيس المصري بالقول إن منهجنا دوما هو التنفيذ بأعلى جودة وبأقل سعر في أقل وقت.
وقال إن سكان مصر يبلغ 106 ملايين نسمة بالإضافة إلى ضيوف مصر الذين يصل عددهم إلى 9 ملايين، مضيفا: ” لما الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء قال إن العبء المالى علينا من هذا الموضع يصل إلى 10 مليارات دولار، كتير أتكلم وقال معقول يعنى الرقم ده؟”.
وأضاف:” لو إحنا بندى متوسط الميه اللى هو أقل معدل عندنا 500 متر فى اليوم فى 9 ملايين يبقا 4.5 مليار متر فى السنة، لو عملهم محطات تحلية أو محطات معالجة ده بتكلف أرقام كبيرة قوى”.

وكشف الرئيس عن أسباب تطوير شبكة الطرق، قائلًا: «عندما قمت بعمل طريق الضبعة، وطريق وادي النطرون العلمين، الناس قالت الطرق دي لازمتها ايه، ولما زودنا الطرق لـ9 حارات قالوا إيه لازمته».
وأضاف: «الناس كانت فاكرة إننا عملنا الطرق دي عشان نروح الساحل، ولكن من أجل مشروع مستقبل مصر، كان لا بد من وجود شبكة طرق تخدّم عليه».

ولفت إلى أن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة سينتج عنه حجم إنتاج ضخم جدًا؛ ما حتم وجود شبكة طرق تخدم عليه، كأحد مفردات البنية الأساسية لهذا المشروع الكبير.

وأوضح أن الهدف من إنشاء شبكة الطرق، هو خدمة مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، مؤكدا أن تطوير نظم الري والزراعة كان ضرورة لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المائية.

وتابع: «شققنا الترع وأنشأنا محطات الكهرباء وشبكة الطرق لتوصيل المياه للمكان المراد زراعته وبعد ذلك تم تجهيز الأرض».

ويعتبر مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.

ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التى من شأنها تحقيق النمو الاقتصادى والتنمية المستدامة، تم البدء فى إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولى على مساحة 1000 فدان.

ويمتد مشروع “مستقبل مصر للتنمية المستدامة”، على طريق محور روض الفرج – الضبعة الجديد، وهو الطريق الذي أُنشئ ضمن المشروع القومي للطرق بطول ١٢٠ كم وعمق ٦٠: ٧٠ كم، ويبعد ٣٠ دقيقة عن مدينة السادس من أكتوبر.
حيث يعد «مشروع مستقبل مصر» قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض.
ويتم تنفيذ المشروع على المساحة المستهدف استصلاحها 1.05 مليون فدان من إجمالي 2.2 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة.

ويوفر مشروع مستقبل مصر، نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ومن المتوقع زيادة فرص العمل خلال المواسم القادمة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى