عقاراتعاجل

وزير الإسكان العمانى يتفقد مدينة العلمين الجديدة

*وزير الإسكان العمانى يؤكد رغبة بلاده في تعميق التعاون مع الدولة المصرية.. والاستفادة من تجربتها العمرانية

اصطحب الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان، والوفد المرافق له، فى جولة بمشروعات مدينة العلمين الجديدة، وذلك ضمن جولات الوفد العمانى الذى يزور مصر حالياً، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع وزارة الإسكان المصرية، والاطلاع على التجربة العمرانية المصرية.

وأعرب الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان، عن إعجابه بما حققته الدولة المصرية من نهضة عمرانية كبيرة فى فترة زمنية قصيرة، مؤكداً أن سلطنة عمان ترغب في تعميق التعاون مع الدولة المصرية، والاستفادة من تجربتها العمرانية، من أجل تحقيق أهداف التنمية العمرانية بسلطنة عمان.

وقدم الدكتور عبدالخالق إبراهيم، لوزير الإسكان العمانى ومرافقيه، شرحاً وافياً حول تجربة الدولة المصرية فى إنشاء وتنمية المدن الجديدة، فهى بمثابة مراكز لريادة المال والأعمال، وتم توزيعها على أقاليم التنمية بالقطر المصرى، وكل مدينة لها خصائصها وميزاتها طبقاً للوظيفة المنوطة بها، ودورها فى مساعدة العمران القائم فى الإقليم الذى تقع فيه

وأكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن مدينة العلمين الجديدة، إحدى أهم مدن الجيل الرابع، الجارى تنفيذها حالياً، نظراً لموقعها المتميز فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتعد نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي، ومن ثمار مدينة العلمين الجديدة، تم تدشين مشروع مدينة رأس الحكمة.

كما قدم المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، للوفد العمانى، شرحاً حول مختلف المشروعات بالمدينة، وفى مقدمتها أبراج المنطقة الشاطئية، ومشروع أبراج الداون تاون، والتى يتم تنفيذها على غرار منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى الأنماط المختلفة من المشروعات السكنية، والمشروعات الخدمية والتعليمية والترفيهية، وغيرها من المشروعات التى تجعل المدينة صالحة للحياة على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى