طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء جموع المستهلكين بالتوقف التام عن شراء السلع المعمرة والاجهزة الكهربائيه والسيارات _ على خلفية إنخفاضات محتملة خلال الفترة القادمة ، وعدم استجابة تجار السلع المعمرة والسيارات لخفض اسعارهم بالتزامن مع انخفاض سعر الدولار وإمكانية الحصول عليه من البنوك المصريه.
وقال محمود العسقلانى بأنه قد آن الأوان للعودة لحملة المقاطعة خليها تصدي للحيلولة دون إستمرار ظاهرة الأوفر برايز التى انتقلت من تجارة السيارات إلى الأجهزة المنزلية المعمرة ، واضاف بان مقاطعة هذه السلع المعمرة والسيارات لمدة شهر من الأن لن تضير المستهلكين خاصة فى الظروف الإقتصادية الراهنة والتى انحدرت بالطبقة المتوسطة إلى السور المحيط بالطبقه الفقيره ، ومعلوم ان جمهور المستهلكين للسيارات من كريمة الطبقه المتوسطة ، وهى التى تحاول الحفاظ على مكانتها فى السلم الاجتماعي المصرى بشراء السيارات والاجهزة المعمرة .
وقال العسقلانى لن يتأثر المستهلك من امتناعه عن شراء السيارات والسلع المعمرة _ كما الغذاء على وجه التحديد ، واضاف بأنه آن الأوان ان نتوقف عن تخزين السلع المعمرة بإعتبارها مخزن قيمه ، وخاصة تلك الاسر التى تجهز أولادها للزواج، وهم القطاع الأكثر إستفادة من حملة المقاطعة فى حال نجاحها .
وناشد العسقلانى إتحاد جمعيات حماية المستهلك والمجتمع المدنى والناشطين على السوشيل ميديا وجميع وسائل الإعلام المنحازة لحقوق المستهلكين والمساندين للمستهلك من نواب البرلمان بضرورة المشاركة فى هذه الحملة والتوافق على موعد لإنهاء او مد مدة المقاطعة حسب إستجابة التجار لمطالب المستهلكين .