وصل جثمان الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، تمهيدا لأداء صلاة الجنازة عليه قبل تشييعه لمثواه الأخيرة.
وتوفى الدكتور أحمد فتحى سرور، عن عمر يناهز 92 عامًا، حسبما أعلن نجله طارق فتحي سرور عبر صفحته على فيس بوك.
وتولى أحمد فتحي سرور رئاسة مجلس الشعب منذ عام 1991 وعلى مدار 21 عاماً متتالية.
وقال نجل الفقيه القانوني الراحل تعليقا على وفاة أحمد فتحى سرور ، عبر صفحته علي موقع فيس بوك : إنا لله وإنا إليه راجعون، اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان استرد الله وديعته، رحل رمز من رموز القانون، بتاريخ قضائي وقانوني ودبلوماسي وتنفيذي وبرلماني ومهني مشرف داخليا ودوليا.
وتابع نجل أحمد فتحى سرور في منشوره : “رحل صاحب قلب طيب، ظل طيلة حياته في خدمة أبناء وطنه خاصة البسطاء يشعر بآلامهم وأحزانهم .. وداعاً المعلم والأب الحنون والقدوة الحسنة بعد حياة حافلة من العطاء العلمي والاجتماعي، اللهم في هذه الليلة المباركة، اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس، وقِهِ فِتْنَةَ القبر وعذاب النار، اللهم اجعل أعماله فى ميزان حسناته اللهمّ إنّه كان لكتابك تالياً وسامعا، لين القلب، متسامح، اللهم عوضه عن كل ألم أصابه بـجنة عرضها السموات والأرض. اللهم برحمتك اجعله في روضة وبستان في نعيم دائم ودار خلد”.