أعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، عن بدء الوزارة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي “WFP” في تشكيل آليات مجتمعية داعمة للتنمية الاقتصادية المحلية على مستوى الوحدات القروية المستهدفة بمبادرة “حياة كريمة”.
وأشار آمنة، إلى أنه وجه فريق الوحدة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بالوزارة وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي نحو تقديم الدعم الفني والتدريب للمحافظات والمراكز والقرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية لتشكيل فريق متخصص لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى كل وحدة محلية قروية مستهدفة بالمبادرة الرئاسية.
ولفت إلى أن ذلك بهدف تعبئة الجهود المجتمعية للاستفادة من التطور الهائل الذي أحدثته المبادرة الرئاسية على مستوى البنية الأساسية للقرى والبناء عليها لتعزيز أنشطة الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل مستدامة ودعم المشروعات الصغيرة والتكتلات الإنتاجية وسلاسل القيمة الاقتصادية المحلية، وتحسين مشاركة المواطنين والمجتمع المدني المحلي في صنع سياسات وإجراءات التنمية الاقتصادية على مستوى القرى والمراكز.
وفي هذا السياق، وتنفيذاً لتوجيهات وزير التنمية المحلية، طور فريق الوحدة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بالوزارة وفريق برنامج الأغذية العالمي “WFP” دليل الإجراءات القياسية لتشكيل فرق التنمية الاقتصادية المحلية على مستوى الوحدات القروية، كما تم تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التدريب والدعم الفني لمسئولي وكوادر الوحدات المحلية القروية والمراكز ومسئول التنمية الاقتصادية المحلية بدواوين عموم المحافظات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أنه تم تنفيذ 3 ورش تدريبية بمراكز كوم أمبو بمحافظة أسوان، وأرمنت بمحافظة الأقصر، وقوص بمحافظة قنا، واستفاد من تلك الورش التدريبية 81 من رؤساء القرى والمراكز ومسئولي التنمية الاقتصادية، مؤكدا أن تلك الورش ركزت على مساعدة كوادر الإدارة المحلية بالمراكز والقرى المستهدفة لاتخاذ الاجراءات اللازمة لاختيار وتشكيل فرق التنمية الاقتصادية وتمكينها من لعب دور محوري في صنع وتنفيذ سياسات وإجراءات دعم الاقتصاد المحلي والمشروعات الإنتاجية ومساندة رواد وأصحاب الأعمال على مستوى القرى.
وأضاف، أن فريق التنمية الاقتصادية المحلية عبارة عن لجنة مجتمعية يتم تشكيلها على مستوى الوحدة المحلية القروية بقرار من رئيس المركز بناءً على عرض من رئيس القرية، وتضم في عضويتها ممثلين للجمعيات الأهلية والجمعيات الزراعية في نطاق الوحدة المحلية القروية، بالإضافة لممثلين لأصحاب المشروعات الصغيرة وبعض القيادات الشبابية والنسائية من القرى التابعة للوحدة المحلية.
وتابع، أن اللجنة تمثل آلية لإشراك المواطنين وأصحاب الأعمال في مناقشة ووضع وتنفيذ الخطط والإجراءات والقرارات المتعلقة بدعم الاقتصاد المحلي، بما يساهم في جعل أداء الوحدات المحلية القروية داعمة للتنمية الاقتصادية وقادرة على خلق فرص عمل مستدامة.
وأكد، أن هذه اللجان وبدعم مستمر من الوحدة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بالوزارة ستلعب دوراً محوريا في نطاق قرى المبادرة الرئاسية خاصة فيما يتعلق بحصر المشروعات والأنشطة الإنتاجية في نطاق الوحدة المحلية القروية، التعرف على احتياجات ومطالب أصحاب المشروعات، مناقشة مقترحات الخطط الاستثمارية السنوية للوحدات المحلية القروية واقتراح المشروعات والتدخلات الداعمة للاقتصاد المحلي.
بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم والتوعية المطلوبة لأصحاب المشروعات والأعمال؛ بما يساعدهم على تطوير أعمالهم وزيادة ربحيتهم، واقتراح التوصيات والأفكار التي تساعد الوحدة المحلية القروية على دعم أنشطة الاقتصاد المحلي ومساندة أصحاب المشروعات.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير