يعمل المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي على إعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي بما يواكب التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وخاصة نماذج البيانات الضخمة وتطبيقاتها المختلفة، في ضوء مع اقتراب نهاية المرحلة الأولى من الاستراتيجية في مايو 2024.
كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول لعدد من التحديات التي تواجه المجتمع المصري في عدة مجالات حيوية، مثل الكشف المبكر عن الأورام واعتلال الشبكية السكري في قطاع الرعاية الصحية، وفي دعم اتخاذ القرار في التخطيط العمراني والزراعي، وكذلك تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة اللغة العربية العامية المصرية.
وتهدف المرحلة الثانية من الاستراتيجية إلى تحسين المؤشر الوطني للذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ عدة مبادرات عبر 6 ركائز محورية: الحوكمة، والنظام البيئي، والبنية التحتية للمعلومات، والبيانات، والموارد البشرية، والتكنولوجيا.
واعتمدت المرحلة الثانية من الاستراتيجية عدداً من المبادرات ذات الأولوية ضمن هذه المحاور والتي تتمثل في تعزيز نطاق الاستثمار، ورفع مستوى الوعي العام بالذكاء الاصطناعي، وجذب الاستثمارات في مجال مراكز البيانات، وتمكين إدارة مراحل دورة حياة البيانات المحلية، ومواصلة تطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء منصة تكنولوجية تعتمد على تطوير تكنولوجيا نمذجة البيانات الضخمة.
تتعاون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات مع وزارة التعليم العالي لتوسيع قاعدة المهارات في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي لإعداد كوادر في هذا المجال.
تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذي يهدف إلى بناء مجموعة من الحلول باستخدام التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي لتحقيق أثر تنموي ومجتمعي واقتصادي في مجالات مختلفة مثل الزراعة والرعاية الصحية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .