أكدت مصادر مطلعة أن السلطات في مصر والسعودية تجري محادثات أولية بشأن حقوق تنمية منطقة رأس جميلة المصرية على ساحل البحر الأحمر، وذلك بعد أيام قليلة من توقيع الإمارات العربية المتحدة اتفاقا للحصول على حق تنمية واستغلال منطقة رأس الحكمة على ساحل البحر المتوسط شمال مصر مقابل 35 مليار دولار.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن السلطات السعودية رفضت التعليق على هذه الأنباء.
وستكون الصفقة المحتملة حال إتمامها، خطوة جديدة ضمن جهود دعم الاقتصاد المصري، بعد صفقة مع الإمارات حول تطوير منطقة رأس الحكمة، واتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وبحسب وكالة بلومبرج، فإن الخطوة التالية، هي استثمارات في الأراضي بمليارات الدولارات من السعودية، موضحة أن المفاوضات ما تزال في مراحلها الأولى وقد تفشل، ذاكرة أن موقع رأس جميلة أصغر بكثير من رأس الحكمة، لكن رغم ذلك، فإن أي اتفاق قد يصل إلى عدة مليارات من الدولارات، بحسب المصادر.
ونقلت عن مصادر قولهم إن تحركات الإمارات في مصر – بما في ذلك الاستحواذ على حصص في الشركات المملوكة للحكومة – دفعت السعودية، التي تعتبر نفسها صاحبة الثقل السياسي الإقليمي، إلى تسريع محادثات الصفقة الخاصة بها.
وقبل أيام قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، تعليقا على أنباء طرح أرض رأس جميلة للاستثمار: “المشروعات الكبرى تحتاج لدراسات متأنية لاختيار أفضل العروض، وكل ما يتم نشره حتى الآن بشأن طرح بعض المشروعات الكبرى كمشروع رأس جميلة هو محل الدراسة ولا يوجد اتفاقات حقيقة”.
وتابع: “هناك مشاورات قادمة لاجتذاب مشروعات استثمارية كبرى، مثل ما قامت به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسيتم مناقشة استثمار مشروعات كبرى مع مستثمرين محليين وخارجيين في الفترة المقبلة”.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير