هنأ المهندس جمال السادات، رئيس مجلس الأعمال المصري الإماراتي، الحكومتين المصرية والإماراتية، بإتمام اتفاقية مشروع رأس الحكمة، مؤكداً أنها أبرز الصفقات التي تم إبرامها على مدار العلاقات المصرية الإماراتية التاريخية. أنه يأتي تأكيدا على عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين شعبا وحكومة.
وأكد السادات أن الحكومة الإماراتية والمستثمرين الإماراتيين يهتمون دائما بشكل كبير بمصر والسوق المصري والاستثمار في مختلف المجالات، وهو ما يأتي استمرارا لقصص نجاح متنوعة للمستثمرين الإماراتيين في مصر في مختلف المجالات، بما في ذلك الاتصالات والبترول والاتصالات. العقارات، والصناعات الغذائية.
وأضاف السادات أن مجلس الأعمال المصري الإماراتي على تنسيق دائم مع الجانب الإماراتي فيما يتعلق بعرض الفرص الاستثمارية لهم في مختلف القطاعات، مؤكدا أن المجلس لديه أولوية وهي إعطاء المستثمر الإماراتي تجربة جيدة حول الاستثمار في مصر، بالإضافة إلى توضيح الرؤية للمستثمرين الإماراتيين في أي فرص استثمارية. لإنجاحه، بالإضافة إلى شرح المزايا التنافسية للتصنيع في مصر بغرض التصدير، في ظل توقيع مصر على العديد من الاتفاقيات التجارية التي تسمح بدخول المنتجات إلى العديد من الأسواق دون جمارك.
وأكد رئيس مجلس الأعمال المصري الإماراتي أن الإماراتيين يضعون مصر في مكانة خاصة وقريبة، ويفضلون الاستثمار فيها ويشعرون بالأمان فيها، وليس هناك دليل أعظم على ذلك من استثمارهم في مصر منذ عام 2011 رغم أنها كانت فترة صعبة صد الاستثمار، فلا بد من القيام بها. واستثمار هذه العلاقات الطيبة في تهيئة المناخ الاستثماري لمضاعفة الاستثمارات الإماراتية، لافتاً إلى أن مجلس الأعمال المصري يطرح فرصاً استثمارية للمصانع لإنتاج مكوناتها وتصديرها إلى أوروبا لبعض المستثمرين الإماراتيين.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .