حضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع 7 اتفاقيات تعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة؛ بين 7 مُطورين عالميين وجهات حكومية هي: صندوق مصر السيادي، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
حضر النوقيع، الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي.
ووقّع على الاتفاقيات عن الجهات الحكومية: وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وأيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس خالد عبدالكريم حسن العضو المتفرغ للدراسات والتصميمات والمشرف على قطاعات المشروعات المركزية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء.
بينما وقّع الاتفاقيات من جانب المطورين، كل من: كوفي أوسو بيمباه الرئيس التنفيذي لشركة “باش جلوبال”، وجواو كونها الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة “سمارت إنرجي”، وباي سونج جون، ووانج زي، ممثلان عن تحالف “إس كي إيكو بلانت-سي سك شمال أفريقيا”، “، وإيهاب دميان ممثلًا عن تحالف “جاما كونستركشن وميريديام” ومحمد توكل عضو مجلس إدارة شركة “التوكل جيلا”، وكامل عبدالحميد الصاوي رئيس فرع مصر لشركة “يونايتد إنرجي جروب”، ويحيى أبو الحسن مدير تطوير الأعمال لشركة “إيه إم إم باور”، ويحيى أبو الحسن مدير تطوير الأعمال لشركة “إيه إم إم باور”.
وقالت وزيرة التخطيط، إن توقيع المذكرات يمثل خطوة جديدة للصندوق في سلسلة الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات العالمية لإقامة مشروعات بمجال الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تضيف استثمارات متوقعة للمرحلة التجريبية بحوالي 12 مليار دولار، بجانب حوالي 29 مليار دولار للمرحلة الأولى، ليتخطى إجمالي الاستثمارات نحو 40 مليار دولار خلال 10 سنوات.
وأوضحت الوزيرة، أن الصندوق نجح منذ شهور في إطلاق أول مصنع متكامل لإنتاج الأمونيا الخضراء في أفريقيا والأسواق الناشئة، بالشراكة مع عدد من الشركات العالمية، لافتة إلى أن توقيع اليوم يعد بداية مشروعات جديدة تسهم جميعها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر.
وأفادت وزيرة التخطيط، بأن صندوق مصر السيادي يسعى بدوره للترويج لمصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، وهناك توجه من قبل الدولة لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، الذي يأتي في مقدمة القطاعات المستهدفة في إطار حزم الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها الدولة سواء من خلال قرارات المجلس الأعلى للاستثمار في مايو الماضي، أو القرارات والتشريعات الصادرة في هذا المجال.
فيما ذكر الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، أن الصندوق يتلقى اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين في مشروعات الهيدروجين الأخضر، ويعكس توقيع اليوم اهتمام الشركات بالانضمام لبرنامج الهيدروجين الأخضر المصري، والذي يعكس سير الدولة في الطريق الصحيح بواسطة إنشاء برنامج واضح المعالم ومكتمل الأركان، مشيرًا إلى أن ذلك يتجلى في الحوافز الاستثمارية التي تم إقرارها في يناير الماضي؛ من أجل تعزيز تنافسية المشروعات المقامة في مصر.
للمزيد : تابعنا موقع التعمير ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك التعمير
